الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية
الإهداء : إلى صديق شاعر وناقد مبدع
للقصيدةِ عوراتُها
والمُروءةِ
- يا صاحبي -
سوف يَحْكون من بعد أَلْفَي خريفٍ
يقُصّون عني
وعنك
فُصولاً درامية الرّعب
من بعد أن تستقيلَ الحقيقة ..
يلقون أقلامهم أيّهم..
لا أبالي إذا قدّسوا ما لديّ
وإن مَنَحُوني
وسام \"يَغُوثٍ\"..
وإن لَعََنوا قُبّتي..
لا أبالي ..
وإن جلدوني كعادتهم
بالمعاصي
كما يفعلون مع الأنبياء..
وإن أطلقوا صولجان الغباء
وألقوا على ظهر عيسى ابن مريم
ما لم تكن نفسه وازرة
****
وحين البراميل تصبح مُلتَحَداً
مُثمراً
في خيال النجوم
يفيء إليها الكثيرون
عن لقمة العيش
تغدو البراءة ممقوتةً
والمسرّات مائلةً عن جرينتش
خمسين عاماً من الانكسار
وخمسين عاماً من الانهزام
وخمسين عاماً من الارتداد
فلا ضير أن
تستبدّ الخطايا
وأن تستقيل الرؤى الشاعرة
****
وحين المدينة تَعْتَمّ أشجارَها
يصبح الموت من كل صوبٍ
ومن كل حدبٍ
ويبقى التّمَتْرُسُ خلف العباءات مهزلةً
والتسكّع في مدن الشعر
كالغوص في الأبحر الكافرة
****
الحروف المُسِنّة
تلعن أبراجها
يا صديقي
وأوراقها
واحتضاراتها
وانتماءاتها ..
تتشظّى على كاهل البؤس..
من يتصدّى لوجه السماء
إذا (أمطرت لؤلؤاً)
أو يغني (قفا نبك)
من ذكريات الخنا
والأنا العاهرة
****
معاً نتقاسم هذا الفضاء
بلا فتنةٍ يا صديقي
نغامر في كل بحرٍ
وفي كل عصرٍ
وفي كل قصدٍ
وفي كل نهدٍ
نوزع أحلامنا للرياح..
نعم..
إننا فتيةٌ غاضبون
نهاجر في زمنٍ كافرٍ
بنضالاته
كافرٍ
باعترافاته
كافرٍ بالقصيدة
يا صاحبي..
والقصيدة غاضبةٌ
من تفاصيلها
لم تَعُدْ كل أحجارها
آيةً في الجمال
وفي الروعة الآسرة
****
لأنّ المعاني محاصرةٌ
باختناقاتها
وامتداد الأسى في تلاواتها
ماثلٌ للعيان..
استجب للنبوءات
لا ترتجف
إن عينيك مملوءةٌ
بالفتوّّة
مسكونةٌ بالحقيقة
والرؤية الطاهرة
***
تَقَدّسَ قلبك
يا كاهن الأحجيات ..
المرارة يا صاحبي
فَكّرَتْ مرةً
أن تُعلّمنا ديدن الانحناء ..
ولكنّ قاماتنا
- جَلّ خالقها -
وُلِدَتْ
كي تعانق قلب الحقيقة ..
تمتد شاهقةً
في السماء ..
استقم يا رفيق الطفولة
لا تبتئس
بالذي بَيّتُوه من المكر..
إن حطّموا في أقاصيك
جسر التسامي
فلن يقهروا
شمسك الظاهرة
****
و\"أن المساجد لله\"
لكنّها
حاصَرَتْها الشياطين
من كل أبوابها
صَادَرَتْ \"قل أعوذ\"
وسورة طه و طس
والنّجم والنّور والنازعات
اعتباطاً
و أَلْغَتْ جميع الصلاة
انتقاماً من الله ..
أَلْغَتْ حروف اللغات
وكل وصايا النّبيين والعارفين
وبالَتْ على صور القادة العسكريين
والزعماء
وأهل الفتاوى الذين استبدّوا
بشرعيّة الدين
بل أَلْغَتْ الدين من أصله
تحت حكم الضرورة
كي تستتبّ الفضيلة والأمن
والقوت والماء
والنفط والغاز
والملك
حصراً لكل الشياطين
في الآخرة
****