آخر الاخبار

الكشف عن ألغام حوثية ذات أشكال ونوعيات جديدة تصل شظاياها لأكثر من خمسين مترًا الكشف عن قيادي حوثي يقف خلف حملة اعتقال الآلاف من اليمنيين على خلفية احتفالهم بثورة 26 سبتمر دولة كبرى ترفض مناشدات واشنطن لاتخاذ إجراء دولي مشترك ضد هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر واشنطن تكشف عن ضربات جوية استهدفت 15 هدفاً حوثياً إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله

حرب نفسية على اليمن واليمنيين
بقلم/ دكتور/ياسين الشيباني
نشر منذ: 15 سنة و 3 أشهر و 6 أيام
السبت 27 يونيو-حزيران 2009 11:09 م

رغم كل شيء ، أنا متفائل بأن المستقبل سيكون أفضل ، وعندي إيمان مطلق بأن اليمن لايزال بخير، وأن الوحدة اليمنية ستظل باقية وراسخة مادام الشعب اليمني مؤمن بها وبايجابياتها ، ومع تفاؤلي فأنا أدرك أنه ينبغي على المخلصيين لليمن وللوحده أن يكونوا حذرين وأن يتنبهوا الى جدية المخاطر التي تهدد أمن اليمن ووحدته ، فهناك حربا نفسية معلنة على اليمن واليمنيين تشن على مختلف الجبهات ، وأهدافها الخبيثة واضحة وأهمها :

 1- إيجاد فتنة بين اليمنيين بهدف دفعهم الى الاحتراب الداخلي وبالتالي الى التشطير والتجزئة والتشرذم والقضاء على منجزهم العظيم المتمثل بالوحدة.

 2- خلق حالة من اليأس والقنوط بين أوساط الشباب اليمني ، وتدمير ثقتهم بأنفسم وبمستقبل بلادهم ، ودفعهم إما الى التطرف والعنف ، أو الى الهجرة والضياع ، وبالتالي يتم القضاء على أية امكانية للنهوض الوطني .

 3- إذكاء عوامل عدم الاستقرار، واختلاق الازمات ، ونشر جو من الفوضى وعدم الأمان ، بهدف دفع ماتبقى من رؤوس الأموال والكوادر الوطنية المؤهلة الى النزوح الى الخارج ، وإفراغ البلاد من قوى التغيير الايجابية ( العقول والأموال والسواعد) واعادة اليمن الى نقطة الصفر بعد نصف قرن من ثورة سبتمبرالخالدة.

 ولا يستطيع أي منصف أن ينكر أن هناك كثيرا من السلبيات والاختلالات القائمة ، وبعضها خطير، وعدم معالجة هذه الاختلالات والتصدي لها بحسم ، يؤدي الى استمرارها وتفاقمها ، وبالتالي يشكل مدخلا لأعداء اليمن وشعبها ووحدتها ليغرسوا في جسدها سهامهم المسمومة .

 ومع ذلك ، فإن وجود الاختلالات والسلبيات يجب أن لا يشغلنا عن الرؤية الاستراتيجية الصحيحة لمستقبل اليمن ، والمتمثلة في بقاء اليمن موحدا وديمقراطيا . فاليمن باق والحكام راحلون وسيحكم التاريخ لهم أوعليهم .

 إنها فرصتنا الأخيرة في النجاة ببلادنا وبمستقبل أولادنا ، قبل أن تحقق هذه الحرب النفسية المعلنة على اليمن أهدافها في تدمير كل شيء.