آخر الاخبار

المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية العيسي يرفض استقالة مدرب منتخب الشباب ويقر بعدم صرف مستحقاته ومكافأة التأهل

عزاء صنعاء.. ثانية
بقلم/ مشاري الذايدي
نشر منذ: 7 سنوات و 11 شهراً و 16 يوماً
الإثنين 17 أكتوبر-تشرين الأول 2016 03:22 م
بيان التحالف العربي لعاصفة الحزم، الأول، حول تفجير مجلس عزاء الرويشان، بصنعاء، ما زال صادقًا.
جاء فيه، بعيد وقوع التفجير، أنه لم يأمر بتنفيذ طلعات جوية هناك، داعيًا إلى «التفكير بأسباب أخرى تقف وراء التفجير».
هذا ما حصل بعد أن أقرّ فريق تقييم الحوادث، بأن جهة ما في قيادة الأركان اليمنية، قدمت معلومات خاطئة «دون علم» قيادة التحالف.
لنقرأ من نص فريق التحقيق:
«قام مركز توجيه العمليات الجوية في الجمهورية اليمنية بالسماح بتنفيذ عملية الاستهداف من دون الحصول على توجيه من الجهة المعنية في قيادة قوات التحالف لدعم الشرعية».
لا تناقض في كلام «قيادة التحالف العربي» الأول، بأنه «لا علم له» باستهداف مجلس العزاء، ولم يأمر بذلك، وسيحقق فيه، عبر فريق التحقيق، فيه عدة دول، الموجود أصلا. والأهم، كما قال اللواء عسيري عن المكان «ليس من طبيعة أهدافنا».
هذا ما تبين، وجود «خرق» بالمعلومات، يجري التحقيق لمعرفة مصدره وسببه وضمان عدم تكراره.
هنا تحدثت قبل أيام عن احتمالين للتفجير؛ الأول، والأرجح، أن يكون نتاج «مؤامرة دنيئة» حسب تعبير بيان أسرة الرويشان، أهل العزاء، ومنهم «وزير داخلية الانقلاب» جلال الرويشان، قتل في التفجير. والاحتمال الثاني، أن تكون «القاعدة» خلفه، والاحتمال الثالث، لم أذكره، وهو الذي كشف عنه فريق التحقيق والتحالف العربي، وجود خطأ في المعطيات والمعلومات، دون علم قيادة التحالف، وهو الاحتمال الذي كان يجب إضافته؛ لأنه بالفعل منطقي.
يظل بعد ذلك محاولة فهم لماذا سرعة التحقيق والكشف والإقرار من قبل فريق التحقيق وتعاون التحالف في التحقيق، بالسرعة، والموافقة؟
هناك موجة دولية، خلفها من خلفها، ضد «عاصفة الحزم»، ليس بسبب الخوف على المدنيين وحقوق الإنسان، فهذا الخوف لم نره في حلب، وقد ارتكبت القوات الروسية فظائع بسوريا، مثل قصف قافلة الإعانات الإنسانية، ولم يحصل لها تحقيق، ولا هبة إعلامية ولا يحزنون. كما سقط مئات «المدنيين» بقذائف «الدرون» الأميركية في عهد أوباما، فقط من 2009 لحد 2014 بتقدير البيت الأبيض نفسه، قتل نحو 161 مدنيًا، من حُوسب؟ وارتكب الحوثي وصالح جرائم حرب لم نر هبة دولية حولها.
ربما أرادت دول «العاصفة» من التجاوب السريع، بعد الأخلاق والضبط العسكري والقانوني، تنفيس الضغط السياسي، كما اتضح من خلال مبادرة واشنطن ولندن، لاستصدار قرار دولي بوقف العاصفة «فورًا».
ليس من مصلحة التحالف وقف «العاصفة» الآن، لأسباب عدة، تتعلق بالأمن القومي.
القصة أكبر من قصف بيت العزاء.. للحديث بقية.