وفاة 10 أشخاص وإصابة 4 في حادث مروري مروع بمحافظة ذمار رونالدو يكشف موعد اعتزاله كرة القدم.. هل سيكون مدربًا بعد تعليق حذائه؟ الداخلية السعودية : القبض على يمني قـ.ـتل آخر حرقاً بالأسيد وطعنه بسكين صدمة في اليمن بعد قيام الحوثيين بالإفراج عن أخطر إرهابي يقف خلف مجزرة ميدان السبعين الدامية عام 2012 نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا
لا تسألوني عن ما أبحث؟! ، فأنا أبحث عن وطن! ، نعم عن وطنٍ لم أجده في دموع أطفال تساقطت من جوعهم، ولا في يأس شباب يحلمُ بمستقبل يسترهم ويكفيهم يومهم وكفى، ولم أجده كذلك في كهول لا يريدون سوى الأمان لأنفسهم ولمن حولهم، وهو كذلك لا يوجد في تتمتم شيخ شائب يودع الدنيا وهو يتمنى لمن بعده الأفضل الذي لم يجده !!
نعم أحب اليمن، وأعلم أنها وطني الحبيب، إلا أنني لا أسكنها لوحدوي، بل أسكنها مع أهلي وإخواني أولئك اليمنيين، لكن كيف لذاك الطفل أو لذاك الشاب، ولهذا الكهل وهذا الشيخ أن يعلموا به؟! ، وهم لم يجدوا فيه أبسط ما وجده الآخرين في أوطانهم! ، وكيف لي أن أقول بوجوده وأنا لم أجده في من يشاركونني هذا الوطن !!
أألومهم لأنهم لم يقفوا ضد الباطل، أم لأنهم لم يفرقوا بين الحق والباطل، إلا أن نفسي تخبرني بأن من يبحث عن الشبع من جوعه وعن الأمان من خوفه، فأنه أينما وجد الشبع والأمان سيذهب إليه، حتى وإن كان مع الباطل لأن الحق تركه ولم يعطيه إياهما، وكيف لهم أن يفرقوا بين الحق والباطل، وهم يجدون بأن من شبعوا وأمنوا لا زالوا غير قادرين على التفريق بينهما !!
نعم نبحثُ عن تعاونٍ يجمعنا ويقوينا، نبحث عن تعاونٍ يعيد لنا وطننا المسلوب، إلا أن التعاون لا يكون بين أثنين أحدهما جائعٌ خائف والآخر شبعانٌ آمن، فشتان ما بينهما ولا تعاون بينهما والشبعان تارك للجائع، والآمن لا يسأل عن خائف، فكيف لهما بتعاون وكلٌ لا يدري عن الآخر شيئاً !!
أقولها وبصوت مرتفع .. إن أردنا استعادة يمننا فلنبحث عنها في رحمة قلوبنا وعطاء أيدينا قبل كل شيء، إن أردنا أن نجتمع فلتجمعنا الرحمة والعطاء لبعضنا قبل كل شيء، وإن أردنا القوة فلنقوي بعضنا برحمتنا وعطائنا لبعض قبل أي شيء !!
وإن الجائع الخائف لا يفرق بين أثنين كلاهما شبعانٌ آمن، أسوءا كانوا أحباباً أو أعداء أقرباء أو غرباء، لأن كلاهما قد تركاه، وإن الحبيب القريب لديه من يعطيه ويرحمه، والعدو الغريب من يتركه في جوعه وخوفه، ونعم لا ينصرك أخاك وأنت له ظالم، ولا ينصرك وأنت عليه قاسي، فلننصر إخواننا من ظلم أنفسنا لننتصر على من ظلمنا !