الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية قراءة تركية: من سيحسم المعركة الانتخابية في أمريكا ويفوز بكرسي الرئاسة؟ أول تعليق من أردوغان على تعيين نعيم قاسم خلفاً لـ نصر الله تحذير خطير في أحدث تقرير للبنك الدولي عن الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين تترأسه اليمن مسلحون حوثيون وزنبيات مدججات بالأسلحة نفذوا مهمة إختطاف موظف يمني في السفارة الأمريكية بصنعاء
كم كان هذا الأسبوع إستثنائياً، كم هي هذه الفترة إستثنائية، هذه الثورة التي أزاحت عنا ظلام وسواد وقبح عشناه طويلاً يعود وجه اليمن ليطل على العالم من شرفة الشرف والإعتزاز والإفتخار، من شرفة التألق والتمكن والقدرات. الان فقط لاحظ العالم مبدعونا في العزف، الغناء، النشاط الحقوقي، العمل الصحفي، المحافظة على التراث وغيرها من المجالات لأننا كنا على موعد أيضاً مع تفوق طلبة من اليمن في بعض المعارض العلمية الشهر الماضي. أسماء الشهيدات والشهداء رفعت رؤسنا من قبل أن تفعل الأسماء الأخرى التي تشرفنا بها في المحافل العربية والعالمية، خالد الحمادي، أروى عبده عثمان، توكل كرمان، نجيب المقبلي، القدير أحمد فتحي وغيرهم كثر يظهرون على شاشات الفضائيات ليعكسوا كل يوم الصورة البهية والتي تليق بحجم الثورة وحجم هذا الوطن العريق... قلت في مقالي السابق "شكراً علي صالح" إن القائمة ستطول إلا أن الأيام كانت أسرع مما تصورت جوائز وتقدير من مثقفي العالم لنساءنا ورجالنا.. نعم اليوم فقط تحسس اليمانيون أنفسهم فوجدوا يمنيتهم فوق رؤسهم.. اليوم فقط أصبح العالم يعرف أن لهذا البلد الفقير أغنياء يحملون من التسامح والمحبة والعلم والعزم والمواهب والمهنية ما يوصلهم إلى أعلى المراتب وما يجعلهم متخمين بالعطاء والزهو.
اليمن رغم جراحاته يأبى الله إلا أن ينثر الفرحة فوق سماءه ليتلمس الأمل طريقه إلى قلوب هذا الشعب الكريم الأبي. دعونا نفرح، دعونا نمارس طقوس الفخر بكل ألوانه لأننا سنبدأ الأن والأن فقط بناء يمن جديد، يمن يستحقنا ونستحقه، يمن يحتوينا فنرفع إسمه، يعطينا فنغدق عليه. نحن لا نبالغ في الحلم ولا نتجاوز الواقع نحن نفرح فقط لأننا نستحق أن ننظر في المرآة لنرى وجوهً ملؤها التفاؤل، نمر في مطارات العالم ونحن نحمل جوازاتنا بأياد غير مرتعشه. دعوا اليمن يعود لما عرف عنه يمن السعادة، يمن كرم الأخلاق،يمن قبول الآخر، يمن التسامح، يمن العطاء،يمن البناء...دعونا نعود دونما النظر الى الخراب الذي خلفه نظام حاقد في زمن مقتطع من أعمارنا وأعمار أبائنا..نعود لنهضة الروح وعزم الجسد وهمة العمل...نعود لنقول...أنا يمني وإسألوا التاريخ عني أنا يمني....