فيديو مروع .. عنصر متحوث يحرق نفسه امام تجمع للحوثيين وسط ميدان السبعين بصنعاء الصحفي بن لزرق يشعل غضب الانفصاليين بتغريدة منصفة كشفت عظمة «مأرب» ويؤكد: اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته عقب اقتحامه للمنبر رفقة مسلحين.. خطيب حوثي يتعرض لإهانة موجعة من قبل المصلين تفاصيل صادمة.. قاتل صامت يختبئ في مشروب يومي يشربه الجميع الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وفاة برلماني يمني بصنعاءإثر ذبحة صدرية مفاجئة. نادي رياضي شهير في اوروبا يغادر منصة إكس.. احتجاجاً على خطاب الكراهية.. لماذا حققت بورصة أبوظبي أداء فائقاً ؟ لماذا تخفي إيران عن شعبها والعالم أن أحد منشأتها النووية السرية تم تدميرها خلال هجوم أكتوبر ؟ افتتاح مدرسة أساسية للبنات بمحافظة مأرب بتمويل جمعية خيرية فرنسية
إحدى عشر فبراير شعلة مضيئة اشتعل فتيلها لتضيء ما حولها من ظلمة وظلام ،نورٌ نابعٌ من ظلمة عقود ماضية استفحل فيها الظلم حتى ضاقت به النفوس وانتشر بها الفساد في كل ركنٍ ومفصلٍ من مفاصل الدولة عقودٌ كانت الكلمة العليا فيها جهل وخوفٌ يسكت كل من تؤول له نفسه أن يتمرد عليهما أو أن يرتشف من رشفة الحرية والجرأة التي تاهت في غياهب السجون والمعتقلات.
عقودٌ نهبت فيها مقتدرات الوطن وتقاسمها أولو النفوذ والقوة والمال ليعيش الشعب تعيسا لا حول له ولا قوة يصارع من أجل البقاء ويحلم بعيشة كريمة
ظل هذا الشعب يموت ليعيش غيره ويعاني ليرتاح ناهبوه وسارقوه فكان من رحم المعاناة مولودا تمرد على حامله تمرد على ظروفه وأخلاقيات فاسدة ،استطاع أن يصنع من نفسه بطلا وأن ينصب نفسه منقذا لشعب غريق انتزعه من بين دوامات وصراعات كادت تهوي به إلى القعر السحيق انتزعه ليجعل منه أيقونة ثورة وشعلة ملتهبة في وجه الظلم والطغيان إنه إحدى عشر فبراير اليوم الذي انقلب فيه الناس على الظلم ،اليوم الذي انتفضوا فيه على أنفسهم وعلى عاداتهم وثاراتهم ليصنعوا فجرا جديدا ،لا ظلم فيه ولا إفساد ليجعلوا العدل والمساواة مبدءان وحاكمان للجميع في هذه الأرض الطيبة ، اليوم الذي ظهر فيه الشباب أكثر تسامحا ووعيا متسلحين بالسلمية السمحاء التي لا يهزمها أحد ولا يكسر عزيمتها رصاصةٌ بندقيةٍ أو مدفعٍ أهوج ،لقد كان إحدى عشر فبراير يوما مشهودا وتاريخا محفوظا سطرته دماءٌ طاهرة وأيادٍ للحاضر بانية وعيون للمستقبل ناظرة نقشته على جدران الحياة لتعيش على إثره الأجيال القادمة
لقد كان يومٌ للذكرى وواقعٌ لا ينسى انتصرت فيه الأيادي البيضاء على القلوب السوداء على البنادق والبيارق الهوجاء،انكسرت فيه مدافع الموت والإذلال أمام صمودٍ وعزيمةٍ فاقت الخيال ،لقد كانت قصة شعبٍ وأغنية أمه وأهزوجة أمٍ فقدت أبناءها لتحيا أمه