وفاة برلماني يمني بصنعاءإثر ذبحة صدرية مفاجئة. نادي رياضي شهير في اوروبا يغادر منصة إكس.. احتجاجاً على خطاب الكراهية.. لماذا حققت بورصة أبوظبي أداء فائقاً ؟ لماذا تخفي إيران عن شعبها والعالم أن أحد منشأتها النووية السرية تم تدميرها خلال هجوم أكتوبر ؟ افتتاح مدرسة أساسية للبنات بمحافظة مأرب بتمويل جمعية خيرية فرنسية منصة عملاقة تقدم نفسيها كبديل ل X.. انضمام مليون مستخدم لـبلوسكاي في 24 ساعة تعرف على تقنية 4-7-8 لتقودك الى نوم هادئ وسريع الحوثيون وتنظم القاعدة.. تفاصيل اتفاق سري سينفذ في محافظة جنوبية وتعاون في مهام أمنية واستخباراتية ولوجستية قرار أمريكي ينتظر الحوثيين سيتخذه ترامب قريباً الكشف عن زيت دواء خارق لعلاج الأمراض وإزالة سموم الجسم بطريقة لا تتوقعة
في عهد آبائنا وأثناء الإجازة الإجبارية من الغربة إبّان حرب الخليج وخروج اليمنيين مجبرين من دول الخليج حدثونا عن إخواننا السوريين وعن البنجال والهنود والقائمة تطول, فحوى الحديث أن أقرانهم من المغتربين في تلك الدول يغترب لسنتين وثلاث وأربع، ولكنه خلال هذه الغربة يجمع المال ليبني له مشروعه في وطنه وبين أهله وبعدها يطلّق الغربة، انه التفكير البعيد والرؤية الصحيحة.. فهل فكرنا نحن اليمنيين بهذا؟، هل هناك أحد يصنع صنيعهم؟، وإذا وجد فكم نسبة من يفكرون هكذا..
إن الأحداث الراهنة والتعسفات والمضايقات للمغتربين إنما هي جرس تنبيه لك اخي المغترب، هذا التنبيه وهذا الجرس الذي يُعلن الخطر يقول لك: عليك أن تعلم أن هذا الوطن ليس لك، وإنما هي مرحلة أو فرصة وستذهب فإما أن تستغلها وتجمع المال لتبني مشروعك في بلدك أو أن تنتظر النهاية المأساوية، وهي أن تعود لوطنك خالي الوفاض وصفر اليدين، كما أنه ينبغي عليك اخي المغترب أن تعمل على تحسين وضعك بحيث تكون تعمل لدى كفيلك، وأن تحتفظ على النظام والقانون، ولتجعل نصب عينيك أن الغربة ليس وطنك وأنها الجزء المظلم والمؤلم في رحلة الحياة، عليك أن تعزم على استغلال كل وقت وكل ريال لبناء الغد المشرق في وطنك، عليك أن تستشعر أن الوطن تبنيه انت وأنا وهو، ولن يصلح حال الوطن إلا بعزائمنا، لا تنتظر أن يصلح الآخرون وطنك وأنت تلهو وتلعب ولا تحسب للمال أي حساب، عليك اخي المغترب أن تدرك أن الهروب للغربة ليس حلا بل هي كما أسلفنا مرحلة لتعبئة الوقود ليستمر قطار عطائك.. أتمنى من إخواني المغتربين جميعاً أن يدركوا فحوى هذه الرسالة وأن يأخذوا بها في حياتهم العملية قبل أن يصلوا إلى مرحلة الندم - لا قدّر الله - عندما يجدون انفسهم في طابور المرحّلين..
وفّق الله الجميع إلى ما يحبه ويرضاه .