شتان بين من يدعم للبناء ومن يدعم للهدم !!
بقلم/ سامي الحميري
نشر منذ: 12 سنة و 5 أشهر و 21 يوماً
الأحد 27 مايو 2012 04:24 م

الإرادة وحدها لدى أبناء اليمن رئيس وحكومة وأحزاب سياسية وشعب هي القادرة على الخروج باليمن من حالت التخبط والفلتان ووحدها هي من تستطيع كبح جماح عصابات الإجرام والآلات التخريب الموجهة عن بُعد , وبتظافر الجهود سينهض اليمن الجديد خلال سنوات قلائل فقط اذا صدقت النوايا وأُخلصت للبناء والتنمية , مؤتمر أصدقاء اليمن قدم الدعم السخي لليمن وكانت المملكة العربية السعودية سخية في الدعم ومن هُنا يبرهن الأشقاء أنهم مع نهضة اليمن ومع امنه واستقراره بينما أعداء الوطن هم من يمولون المؤتمرات في بيروت وينشؤون القنوات الفضائية والصحف ليشقوا الصف ويشتتوا شمل ابنا الوطن الواحد , ان هذا الوضع الراهن والحرج هو وقت الاختبار وبه عرفنا من مع اليمن الجديد الواحد الموحد ومن ضد اليمن ومع التشطير والانقسام والطائفية البغيضة , نعم إيران هي من تسعى جاهدة لزعزعة أركان البيت اليمني بدعم البيض والحوثي وكذا للأسف دعم إعلاميين وقد نجحت ايضاً في شراء الكثير منهم واستطاعت ان توجههم بالريموت كنترول ليخدموا مصالحها الشخصية من حيث يعلمون او لا يعلمون , فإن كانوا يعلمون فهي مصيبة وان كانوا لا يعلمون فالمصيبة والجرم أعظم , تفاجئت عندما سألت أحدهم لمن تتبع هذه الصحيفة فقال لحزب كذا قلت له انها تمجد الحوثي وكلنا يعلم علاقة الحوثي بإيران فقال صديقي انا اثنى عشري وابي وجدي سني !!! تعجبت من الرد بقدر إنصدامي به لعلمي أن هذا الشخص من مناطق سنية ويحملون فكر وسطي شافعي فكيف نبتت هذة البذرة الخبيثة ( الاثنى عشرية ) في هذه الأرض الطيبة المباركة , هل المادة تصنع بالرجال الصنائع ؟ وبالعودة الى الأعمال التخريبية والتي أزهقت الأرواح مؤخراً في صنعاء وعدن لنا أن نتساءل هل يأتي اليوم الذي لا تقيد الأفعال باليمن ضد مجهول او ضد جهة افتراضية كشماعة القاعدة وأنصار السنة وغيرها , الى متى سيراق الدم اليمني ولا نعرف بالفاعل الا بمجرد تكهنات لبعض الجهات او تبني جهات متقلبة الراي , هل ماحدث بصنعاء صنيعة أنصار الشريعة بعد ان نفت القاعدة وما علاقة أنصار الشريعة بالقاعدة ؟ هل ماحدث في عدن هو حصل كرد جميل لممولي مؤتمر بيروت مقابل دعم البيض والحراك ؟ متى سيدرك هؤلاء اللذين يلعبون بالأرواح أنهم سيحاسبون وانهم يعبثون بوطن , هل ينتظرون حتى يلفظهم الشعب وتلعنهم الأجيال القادمة لأنهم كانوا وصمت عار في جبين اليمن الواحد الموحد