حماس لم تستسلم والعالم لن ينسى مذبحة غزة.. رؤية غربية واشنطن تحذر الحوثيين من أسوأ السيناريوهات ...حان الوقت للرد عليهم مجلس الأمن يعتمد قرارا دوليا جديدا خص به المليشيات الحوثية توكل كرمان: آن الأوان لحل القضية الفلسطينية وعلى العالم أن يقف إجلالاً لنضالهم المجلس العربي يدعو الى محاسبة ومحاكمة المسؤولين عن جرائم غزة وعدم إفلاتهم من العقاب وفقاً للقانون الدولي وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد يوقع في ختام مؤتمر الحج والعمرة عدة اتفاقيات تهدف لتقديم الخدمات النوعية للحجاج المليشيات الحوثية تترك قتلاها وجرحاها بالأزارق .. بعد مواجهات ضارية مع القوات المشتركة جنوبي اليمن الحكم على رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان بالسجن 14 عامًا وزوجته 7 سنوات في قضايا فساد غارات أمريكية على محافظة عمران بايدن يكشف كواليس صفقة غزة ويتحدث عن أنفاق حماس التي وصفها بالمذهلة
كانت الساعة الخامسة صباحا
وكنت نائما لوحدي في غرفتي في الدور الثالث حين سمعت ضربا عنيفا بمطارق ضخمة لكسر الباب ، ..
قمتُ بسرعة وكان الأهم بالنسبة لي في هذه اللحظة أن ألبس ملابسي أوّلاً! لحياةٍ أو لموت! ولم أكد أفعل حتى انفتح الباب بقوة بعد كسره!
وكان الملثمون أمامي!
كانوا يصرخون في وقتٍ واحد مثل مجانين .. سلّم .. سلّم نفسك!
تمالكت نفسي رغم المفاجأة ونزلت معهم لأكتشف أن عددهم في المنزل حوالي الخمسين!
وحين خرجت من البيت رأيت الباب الحديدي الخارجي الضخم مطروحاً على الأرض بعد اقتحامه بمدرعة!
كان الشارع وكانت الشوارع المؤدية إليه ممتلئة بعشرات المدرعات والطقومات وحوالي 150 مسلحا ملثماً يحاصرون البيت ويقفون تحت كل نافذة وجوار كل باب في بيوت الشارع كله!
كانوا قد أغلقوا الشوارع تماما!
وحتى أنهم أغلقوا على المُصلّين باب المسجد القريب وكانوا بداخله بعد صلاة الفجر!
ثمة واقعة قديمة تذكرتها الآن تبيّن معادن الرجال وأخلاقهم!
والواقعة روتها تقية بنت الإمام يحيى حميد الدين في كتابٍ صدر لها قبل سنوات!
قالت تقية أنها كتبت إلى جدّي النقيب صالح بن ناجي الرويشان وبعد قيام الجمهورية مطلع ستينيات القرن الماضي وفي مدينة صنعاء ترجوه حماية أسرة خالها وحماية السكن من بعض المداهمين!
وأنه فعل ذلك بمروءة الرجال ونُبلهم رغم كل الظروف في حينها!
شتّان بين رجالٍ ورجال!