السفير السعودي يناقش مع سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جهود السلام الحوثيون يخضعون مشايخ آل مسعود بقوة الحديد والنار لحضور دورات طائفية قسرية في صنعاء لماذا تصر المنظمات الأممية على العمل في مناطق الحوثي؟. عاجل الحكومة اليمنية تطالب واشنطن بأمرين دعمها عسكريا لتحرير الحديدة واستهداف القيادات الحوثية .. تفاصيل بعد دعوة ترامب لاستقبالهم...الرئيس المصري يكشف عن موقفه من تهجير الفلسطينيين الى مصر بعد وصول ترامب للرئاسة.. مجلس الشيوخ الأمريكي يعرقل مشروع قانون لمعاقبة المحكمة الجنائية الدولية الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وسط انسحابات مستمرة لقوات الدعـ ـم السريع مقـ ـتل أشهر القادة الميدانيين التابعين لقوات الدعم السريع محافظة أبين كيف تحولت الى مسرح للصراعات ودومات العنف .. تقرير ميداني يجيب على التساؤلات افتتاح مركز رعاية وتأهيل للأيتام بمأرب بتمويل كويتي
- قحطان هو مرادف لمسمى آخر هو الأصلاح ؛ وبالتالي ظل
قحطان ولا يزال يمثل أهم مفاتيح المؤسسة الاصلاحية الاستراتيجية والسياسية حتى الآن....
- إجماع كل الشهادات المتعددة والتوصيفات المتنوعة للقائد "قحطان" لم تضف شيئاً ولم تأتي بجديد حول اجماع قد انعقد منذ أمد بعيد على أهمية الرجل التي استمدها من تاريخ تنظيمي وسياسي مليئ بالأحداث، وتجربة طويلة، وخبرات متراكمة، وقبل ذلك صبر نادر، وعقلية سياسية فريدة مكّنته من استيعاب الطيف السياسي الذي لم تتردد كل مفرداته بمختلف مشاربها من الاعتراف بأهمية الرجل..
من غير المعقول استدعاء جانب من حقائق التاريخ والواقع للحكم على أهمية دور الرجل لمجرد أنه..ادار المشروع السياسي للاصلاح بمهارة ؛واسهم في تاسيس حالة الشراكة السياسية في اليمن بجدارة ، وأيد الثورة الشبابية بحيوية وثورية وحماس، ووقف في وجه الرئيس المخلوع بقوة وبسالة ، ومع التسليم باهمية هذه الفعال كلها ، إلا إن لغة العقل والمنطق تقتضي إرجاع البصر أكثر من كرة إلى كل موقف من مواقف الرجل المختلفة عبر تاريخه النضالي الدؤب.
- نعم.....قحطان هو بحق عمود المشروع السياسي الأصلاحي وذروة سنامه، فضلاً عن أنه أكثر من قدّم خدمات جليله للحزب على مدى تاريخة التنظيمي والسياسي ...
- هو الذي كان يطفئ الحرائق التي كان يشعلها النظام الحاكم والمغامرون في الحزب... وهو الذي..يوقظ الحياة السياسية التي كان يميتها المنغلقون.في التنظيم ؛ وهو الذي يجمع شتات الشباب ويستوعب المشردين منهم والمتضررين... وهو الذي يحاور الآخرين من الخصوم والمناوئين والمخالفين عقب كل انتكاسة تحدث في ميزان العلاقة مع هذا الطرف اوذاك..
- هو الذي كان يسارع على الفور إلى تدثير سوءات المقصرين ويزمّل عوراتهم في كل مره يهتك فيها ستر التنظيم أو يعتدى على مكاسبه ..
-هو الذي كان يحمل المصباح، ويدل الاصلاحيين على الدرب الآمن والطريق الأقصر كلما أُسدل عليهم الظلام، وانسدت أمامهم الآفاق، وتقطعت به السبل.
. - هو الذي يطلق التحذيرات ويلبس شارات النضال إذا أدلهم الخطب وعصفت الأحداث، وارتعشت الأيدي وزلزلت ألاقدام.
- هو الذي يمد حبال العلاقة وخيوط السلامة مع كل الأحزاب والمناطق، ويوصل ما انقطع من علاقاتها مع قيادة الأصلاح ؛ بحكم ما للرجل من علاقات واسعة ورصيد من التشبيكات السياسية مع كل الاطراف ؛والتي عادة ما كانت تعصم المشروع السياسي من الانهيار وتحول دون حدوث أي تصدعات في بنيانه.
هذا هو القائد السجين