أول عضو في مجلس القيادة الرئاسي يكشف عن إنعكاسات عودة ترامب الى واجهة المشهد الأمريكي وخيارات الحرب ضد الحوثيين المركز الأمريكي للعدالة يدين محكمة في شبوة أصدرت حكماً بسجن صحفي على ذمة منشور على الفيسبوك السفير اليمني بدولة قطر يزور معسكر منتخبنا الوطني للشباب بالدوحةضمن استعداداته لنهائيات كأس آسيا بالصين من نيويورك.. رئيس الوزراء يؤكد للأمين العام للأمم المتحدة تمسك الحكومة بمسار السلام وفق المرجعيات الثلاث ويطالب بضغط دولي تجاه المليشيا بعد دعوات تشكيل لجنة من المحايدين لزيارة الأسرى.. حزب الإصلاح يعلن موافقته ويضع شرطا صغيرا يحرج الحوثيين ويضعهم في زاوية خانقة الحكومة اليمنية تؤكد التزامها بالمسار الأممي لحل الأزمة وغوتيريش يقول أن ملف اليمن أولوية الحوثي يوجه البوصلة باتجاه السعودية ويهدد بضرب اقتصادها ويقول أن المعركة قادمة أسعار الصرف في اليمن مساء اليوم اسقاط طائرة مسيرة في مأرب تحول في الشراكة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة.. من الإغاثة إلى التنمية
وعندما أسمع وأرى بعض من يؤيدون نظام صالح أجد أنه ينطبق عليهم هذا المثل مع فارق التشبيه فلا هم الذين استفادوا من النظام فكانت لهم مصالح أو مميزات شخصية أو للوطن ككل ولا هم الذين ظفروا بشرف دعم الثورة اليمنية الشبابية الشعبية فتجد أحدهم فقيراً لا يجد قوت يومه ولكنه يدافع عن صالح ونظامه بكل عصبية وتحمس .
أحدهم لما رأيته يدافع عن صالح في أحد النقاشات سألته عن حاله فقال أنا رجل شاقي ( عامل) باليومية يوم احصل عمل ويوم ماشي وعندي ثمانية أولاد وبنات منهم اثنين أتخرجوا وعاطلين عن العمل وواحد خلص الثانوية ومجموعه مرتفع ولكنه لم يحصل على منحة لأن أبناء المسئولين و المتنفذين قد استحوذوا عليها ، وزوجتي تعاني من مرض عضال ولم أستطع السفر بها إلى الخارج للعلاج لقلة ذات اليد وأريد أن أبيع أرض لي املكها ولكني لم أستطع لأن عاقل القرية يدعي إنها حقه ونحن في المحاكم منذ 15 سنة ولم يتم الفصل فيها وحتى لو صدر الحكم لي فمن الذي سينفذه ؟ فعجبت من أمره شقاء في الدنيا ثم يشارك الظلمة في جرمهم بأن يكون عوناً لهم ولو بالكلمة .
ثم لما سألته لماذا تؤيد صالح هل تراه بنى تعليماً متطوراً ؟ قال : لا . قلت إذن كهرباء قال : لا . قلت إذن لعلك تراه طور الجانب الصحي فقال : أبداً لم يحصل شيئ من هذا بل إن قطعة الشاش أو الإبرة يشتريها المريض من جيبه . قلت : إذن لماذا تقف معه ؟ فقال : يكفينا الأمن فقلت له : أي أمن ألا ترى وتسمع كيف يقتل أهل الثارات بعضهم في الأسواق والمدن الرئيسية هل تأمن على جزمتك في المسجد " أعزكم الله " ؟ فقال كلامك صحيح ولكنه رئيسنا ورمز للبلد وكذا وكذا .
فلماذا يا ترى يناصر هؤلاء وأمثالهم نظام عائلة صالح هل لأن بعضهم لا يتابع إلا الإعلام الرسمي الذي يطبل لصالح ويجعله أفضل نظام في العالم فهو صانع المعجزات وهو سادس الخلفاء ؟ أم يؤيدونه لخوفهم من القادم أو من المجهول ؟ أم هو الكره للمعارضة أو لفصيل أو لأشخاص منها ؟ أم أنه الجهل المنتشر وقلة الوعي خاصة في المناطق الريفية ؟ أم بسبب تقصير الثوار في توعية الناس ؟ لعله لبعض هذه الأسباب أو لها مجتمعة ، ولكن الغريب كيف يستمر بعض هؤلاء في الوقوف معه رغم المجازر التي يرتكبها ضد إخوانهم وأبناء وطنهم بل وقتل النساء والأطفال وقد يبررون له ذلك أو يحملون مسئوليته للمعارضة ومن المفارقات أن بعض هؤلاء من المغتربين الذين هجروا أوطانهم وفارقوا أهلهم وأحبابهم وتحملوا الهوان والقهر في بلد الاغتراب بسبب هذا النظام.
ولكني أتذكر أن كل الظلمة والمستبدين وجدوا من يقف معهم حتى النهاية ولكنهم لم ينفعوهم وتحسروا وندموا على ذلك ... فنقول لمن لازال مع النظام أو مع الفئة الصامتة التي ينطبق عليها كذلك هذا المثل نقول لهم الحقوا بالركب قبل فوات الأوان لأن التحاقكم بالثورة فخر وشرف لكم ولأبنائكم وأحفادكم وإن لم تفعلوا فقد تندموا لأنكم أضعتم على أنفسكم هذا الشرف العظيم .