هزيمة إسرائيل وإذلالها
بقلم/ احمد منصور
نشر منذ: سنة و شهرين و 18 يوماً
الإثنين 09 أكتوبر-تشرين الأول 2023 08:55 م
 

 معركة طوفان الأقصى انتهت بتركيع وإذلال إسرائيل، وكل ما تقوم به في غزة هو سعار الانتقام الأعمى الذي لن يغير شيئا من حقيقة انتهاء اسطورتها وتمزيق جيشها،وتفتيت قوتها ، وبداية انهيارها وسقوطها .

معركة طوفان الأقصى انتهت بتركيع وإذلال إسرائيل، وكل ما تقوم به في غزة هو سعار الانتقام الأعمى الذي لن يغير شيئا من حقيقة انتهاء اسطورتها وتمزيق جيشها،وتفتيت قوتها ، وبداية انهيارها وسقوطها .

لقد تم اختراقها من كل جانب بشجاعة متناهية و بأدوات حرب بسيطة ووسائل بدائية، لكن برجال شجعان لا يهابون الموت ولا يخشون أعداءهم، فنجحوا بثبات وثقة واقتدار وتمكنوا خلال ساعات من تدمير أسطورتها و

أقوى أسلحتها بدقة متناهية، فتطايرت الدبابات في الهواء ، وانهارت الحصون التي تكلفت المليارات كالرمال وواجهت الجرارات والدراجات النارية الدبابات والمدرعات، وسيق جنودها أسرى أذلة منهارين محطمين يتجرعون مرارة الهزيمة وهوان الانكسار ، بينما تناثرت جثث الآخرين في كل مكان، فيما وقفت الدنيا مشدوهة كأنما تشاهد فيلما سينمائيًا مما تخرجه هوليود. لكنها كانت الحقيقة الدامغة والرؤية البصيرة والصورة التى منحت الحقيقة

وجودها الابدي إن كل ما تقوم به إسرائيل من تدمير وحشي مجنون لقطاع غزة لن يغير شيئا من هزيمتها النكراء وانتهاء اسطورتها وإذلال جيشها، لأن

المعارك الحقيقة تكون في ساحات المواجهة رجلاً لرجل وسلاحاً في مواجهة سلاح، أما قصف المدنيين العُزّل بالطائرات فهو جريمة انسانية يمارسها الجبناء الحقراء . لقد صُدم العالم ببطولة الفلسطينيين وخواء وضعف وانهيار الصهاينة.

وحتى ولو قامت إسرائيل باجتياح غزة بالدبابات والمدرعات، ونجحت في اعتقال أو قتل قادة المقاومة، فإن هذا لن يغير نتيجة الحرب التى حسمتها المقاومة من أول يوم. لقد تم هزيمة وإذلال إسرائيل وجيشها ولن تقوم لهم قائمة من بعد .