آخر الاخبار

الكشف عن ألغام حوثية ذات أشكال ونوعيات جديدة تصل شظاياها لأكثر من خمسين مترًا الكشف عن قيادي حوثي يقف خلف حملة اعتقال الآلاف من اليمنيين على خلفية احتفالهم بثورة 26 سبتمر دولة كبرى ترفض مناشدات واشنطن لاتخاذ إجراء دولي مشترك ضد هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر واشنطن تكشف عن ضربات جوية استهدفت 15 هدفاً حوثياً إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله

لكل فصل جريمة
بقلم/ المصريون
نشر منذ: 16 سنة و 7 أشهر و 12 يوماً
الأربعاء 20 فبراير-شباط 2008 07:07 م

كما يتسم كل فصل من فصول السنة بطقس مختلف عن الآخر، فكذلك يتسم بنوعية جرائم مختلفة، فإذا كان الشتاء في مصر يعرف بكثرة السرقات فيه، فإن جرائم القتل ترتفع معدلاتها بالصيف عن غيره من الفصول، بينما تتزايد نسبة الجرائم الجنسية في الربيع، هذا ما انتهت إليه دراسة حديثة عن الجرائم في مصر نشرتها صحيفة "كوريير ديلاسيرا" الإيطالية.

وأفادت الدراسة التي نشرتها الصحيفة في عددها الصادر الأحد الماضي، أن هناك اعتقادًا سيكولوجيًا يسود منذ زمن طويل بوجود ارتباط وثيق بين درجة حرارة الجو وسلوك الإنسان، وأن تعدد الجرائم يتزايد تدريجيًا بحسب درجة القرب من خط الاستواء، بينما تزداد حالات السكر بالاقتراب من القطبية.

وأوضحت أن دول الشرق الأوسط تتميز بهذه الظاهرة، وساقت مصر مثالاً على ذلك مشيرة إلى أن ديسمبر يعد م ن أكثر الشهور التي ترتكب فيها جرائم الاعتداء على الملكية في مصر، بينما أغسطس يشهد أعلى نسبة للقتل العمد والضرب المفضي إلى الموت، بينما ترتفع جرائم الاعتداء الجنسي في شهري مارس وابريل وتنخفض في شهور الشتاء.

وأشارت إلى أنه في مقابل كل مائة جريمة من جرائم الاعتداء على الأشخاص في شمالي مصر تقع 181 جريمة اعتداء على المال، بينما تقع 48.8 جريمة من جرائم المال مقابل كل مائة جريمة من جرائم الاعتداء على الأشخاص في جنوبي مصر (الصعيد).

وحللت الدراسة، أسباب تميز كل من فصل من الفصول بارتكاب جرائم عن الآخر، موضحة أن هناك تفسيرين، لذلك: الأول التفسير الأحادي للجريمة، والثاني التفسير التكاملي ويقصد الربط بين عدد كبير من العوامل تتساند وتتعاون معًا في حدوث السلوك الإجرامي.

وأضافت أن شعوب البلاد الحارة هم عادة أقل حيوية ونشاطًا عن نظرائهم في البلاد ذات الجو البارد أو المعتدل، مشيرة إلى أن الحرارة الزائدة تؤدي إلى الخمول، وتؤدي إلى الإجهاد، ورغم ذلك فإن الارتفاع في درجة حرارة الجو من شأنه أن ينتج نوعًا معينًا من النشاط.

فالحرارة الزائدة من شأنها تحريك العواطف، وتضاعف القابلية للاتصال يدفع إلى ارتكاب أعمال العنف، وهذه الحقيقة تفسر سبب ارتفاع نسبة جرائم الاعتداء على الأشخاص في البلاد ذات الأجواء الحارة عن غيرها في البلاد ذات المناخ البارد، كما تقول الدراسة.

ويؤكد لواء سابق عبد الستار راشد، أن هناك علاقة وثيقة بين ارتكاب الجريمة وفصول السنة، حيث تكثر جرائم القتل والاعتداء على النفس في مصر في فصل الصيف لأتفه الأسباب كالمشاجرات بين الجيران والمشاحنات اليومية في الأماكن العامة والمواصلات.

ويقول إن رد الفعل يكون عنيفًا ولا يتناسب مطلقا مع الفعل ذاته، ويترتب على ذلك أن معظم جرائم القتل التي ترتكب في فصل الصيف تكون عمدية لكن دون سبق إصرار أو ترصد، لأنها ترتكب نتيجة الانفعالات.

أما في فصل الشتاء، فتكثر جرائم السرقة المقترنة بالقتل، لأن الجاني عندما يدخل المنزل يعلم تماما بوجود أصحاب المنزل به، وغالبا ما تعتمد جريمة الشتاء على الشارع، مثل السرقة بالإكراه؛ فالجاني يستدرج ضحيته في الأماكن النائية المتطرفة لسرقته تحت تهديد السلاح، حسب قول الخبير الأمني.

ويعزو ارتفاع معدل ارتكاب الجرائم الجنسية وهتك العرض في فصل الربيع إلى أسباب تتعلق بالدورة الجنسية للرجال حيث تكون في ذلك الوقت كامل نشاطها، وهو ما يشكل لديه دافعا إشباع غرائزه الجنسية ولا توجد لديه وسيلة مشروعة فيلجأ إلى الأسلوب غير المشروع المتمثل في التحرش الجنسي وهتك العرض.