|
شَوْقِي إليكَ تَبَسُّمٌ وَبُكَاء................. والحُبُّ خَوْفٌ، والوِصَالُ رَجَاءُ
والعاِشقُونَ سِوَايَ وَجهك رَكْبُهُم ............. ضَاقَتْ بِه البيداءُ والرَّوْحاء
تَتَزاحَمُ العَبراتُ بَيْنَ جُفُوِنهِم .................... يتسَابَقُ الآبَاءُ والأَبنَاءُ
روحِي فِدَاكَ وما أتيتَ من الهُدَى ...... أنت الهُدَى، والُّنورُ، أنت الماءُ
اللهُ بين جوانحي وجوارحي ............. روحي، وفيه الحُبُّ والبغضاء
ليت العواذلَ في هواكَ تَقَاسَمُوا ............. حُبِي لقالوا: ما نَقُولُ هُراءُ
لمَّا رأيتُك في الحياةِ تَقُودُني .............. رُفِعَ الغِطَاءُ وزالتِ الظَّللماءُ
ما للفؤادِ سوى الوِصالِ يُريحُهُ .............. فالبُعدُ داءٌ والوصالُ دَواءُ
الدمعُ ترويحُ النفوسِ وأَدْمُعِي ............. جَمْرٌ وِعَاهُ القَلْبُ والأَحشَاء
أنا من أُسَارَى الحبِّ فيكَ وِإنَّمَا ............... قالواُ تثِيرُ غَرَامَهُ حَوّاءُ
فَلْيَشْهَدِ الثّقَلانِ أنِّي عاشقٌ ............... والحبُّ فيك ضَراعةٌ وَدُعَاءُ
من لا يُحِبُّ ( مُحَمَّداً) فَفُؤَادُهُ .......... بَيْنَ الضُّلُوعِ الصَّخْرَةُ الصَّمَّاء
قُلْ أَنْتَ يا عَبْدَ الوَلَيِّ مبرأٌ .................. والنَّاسُ فيما قُلتُهُ شُهَداء
في الجمعة 25 يناير-كانون الثاني 2013 07:17:15 م