إصابة قائد بالجيش الإسرائيلي وعشرات القتلى.. ماذا يجري بالضفة الغربية ؟ الجيش الوطني يعلن عن تقدم في جبهات تعز إثر معارك عنيفة 3 اكتشافات تمت بفضل الذكاء الاصطناعي في 2024 الجيش الروسي يعلن عن السيطرة والتقدم وهجوم صاروخي عنيف يستهدف خاركيف مكافأة فورية ومغرية من الاتحاد الكويتي للاعبين بعد هزيمة الإمارات الكويت تقهر الإمارات بهدف قاتل في خليجي26 مارب برس يكشف عن شبكة حوثية تغرر خريجي الإعلام للعمل مع منظمة مضللة في صنعاء محاولة تصفية مواطن خلال تلقيه العزاء بوفاة زوجته بمحافظة إب منتخب عُمان يحول تأخره بهدف أمام قطر إلى فوز 2-1 النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع
القيود التي يفرضها جيش الاحتلال الاسرائيلي على وسائل الاعلام الإسرائيلية فيما يتعلق بسير العمليات في غزة سببها الرئيسي هو حجم الخسائر الهائلة في صفوف جيش الاحتلال,التي يمكن أن تكون أضعاف ما يتم الإعلان عنه وربما تكون الأكبر في تاريخه العسكري،والتي كانت تقوم وسائل الإعلام الاسرائيلية بالتسابق حول نشرها في الأيام الماضية، لكن الأهم هو التمرد الصامت للجنود وانهيار روحهم المعنوية،وتفشي أمراض الحروب بينهم،وانعدام حماستهم لحرب يعتقدون أنها عبثية لم تحقق أيا من أهدافها وأنهم يستخدمون من قبل نتنياهو وشركاؤه لأهداف شخصية و سياسية ،بل إنهم يشاهدون رفاقهم يسقطون حولهم قتلى وجرحى في كل لحظة،وأصبح كل منهم يعتقد أنه التالي ،فإما يموت بطلقة قناص ،أو انفجار لغم ،أو قذيفة موجهة ،وأن دبابات الميركافا و مدرعات النمر التي تتباهى بها إسرائيل تحولت لمقابر متحركة ونعوش مصفحة ،ولذلك كثرت زيارات قادة جيش الاحتلال الاسرائيلي للجبهات في غزة،فوقفوا بأنفسهم على حقيقة أوضاع الجنود فسحبوا ألوية وكتائب احتفل جنودها في حفلات بالنجاة من الهلاك المحقق الذي طال زملاءهم ، فبدأ الاسرائيليون ينسحبون بصمت ودون إعلان من معظم الأحياء في قطاع غزة مخلفين وراءهم دمارا هائلا وجرائم حرب وحشية غير مسبوقة، و سوف يركزون في خطتهم العسكرية المستقبلية على خنق غزة واستحكام حصارها مع بناء منطقة عازلة تقتطع من أراضيها تشكل ما يزيد على 25%من مساحتها تحرمها من مواردها الزراعية والمائية،ولا يستبعد استخدامهم لمرتزقة مستأجرون يشكلون حاجزا عسكريا بينهم وبين قطاع غزة وهناك تقارير موثقة عن ذلك .
لقد أصبحت هناك قناعة اسرائيلية وعسكرية تامة بالفشل المزمن في المعركة،والهزيمة الكاملة في الحرب لكنهم سينفذونها بصمت ودون إعلان رسمي لأسباب كثيرة ،مع إلزام الإعلام الاسرائيلي بعدم النشر إلا ما يسمح به،لكن ما يجري خلف الكواليس اليوم سيكون على الملأ غدا "ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله"