آخر الاخبار

في وطن تطحنه الحرب ويسحقه الانهيار الاقتصادي .. الفريق القانوني يزف خبر الانتهاء من مراجعة مسودة القواعد المنظمة لعمل مجلس القيادة الرئاسي العليمي يصل ألمانيا للمشاركة في مؤتمر الأمن الدولي سفير السعودية في لندن: لن يسمح بشرب الكحول خلال كأس العالم 2034 بريطانيا تناقش مع عضو في المجلس الرئاسي تداعيات تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية عاجل.. المبعوث الأممي يبلغ مجلس الأمن أن مليشيا الحوثي تحشد عسكريا من خمس محافظات يمنية ويعلن.. اليمن عند نقطة تحول حاسمة أول رد من الرئيس أردوغان على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الحزب الأشتراكي بتعز يُحيي ثورة 11 فبراير ويعلن ان الفاعل الرئيس في الثورة هو روحها المتدفقة في مختلف الميادين والشوارع الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري وسط العاصمة الخرطوم مركز الفلك الدولي يكشف موعد بداية شهر رمضان هذا العام ومتى ستكون رؤية الهلال ممكنة؟ قطر تُسير 15 طنا من الأدوية دعما لمرضى الكلى في اليمن

"مأزق" الرئيس و"مترس" السيد
بقلم/ بلال الجرادي
نشر منذ: 10 سنوات و 5 أشهر و 8 أيام
السبت 06 سبتمبر-أيلول 2014 10:46 ص


تتمترس قيادات أنصار الله الحوثيين
خلف مطالبها "اللاشعبية" كتمترس مليشياتهم في جبهات القتال ،كل ذلك بغية تحقيق مآرب تخدم أجندة الدولة غير الشقيقة "إيران" في المنطقة.

رفع الحوثيين ثلاثة مطالب تبدو من رسمها أنها مشروعة غير أن "الأكمة "تخفي ورائها الكثير ،ولان ما يحدث من حصار للعاصمة ونصب للمخيمات والاعتصامات المدججة لا يمت لقيم الثورات بشيء ،فقد ذهب الحوثي أو جيء به إلى التفاوض مع الدولة للوصول إلى اتفاق يجنب البلد الصراع المسلح ويحقق بعض المطالب الشعبية التي استغلت من قبل الحوثيين .

يتفق الجميع على ضرورة تغيير الحكومة الحالية وهو الأمر الذي سيحدث خلال أيام ،بعد إقرار ذلك في اجتماع وطني موسع كضرورة ملحة تتطلبها المرحلة القادمة ،وبالتالي تكون الدولة قد أسقطت إحدى ذرائع الحوثي التي يبرر بها تحركاته وحشده المسلح.
 
مطلب إسقاط الجرعة وإرغام الدولة على التراجع عن قرار رفع الدعم وضع سيادة الرئيس في مأزق وجعل الحوثي متمترسًا خلف هذا المطلب.

فالأول –أي الرئيس- لا يستطيع الظهور في موقف الضعف وهو الذي أصر على هذا القرار –وله مبرراته- وجعل القوى السياسية توافقه أكان ذلك باختيارها أو بغير.
تخفيض جزء يسير من أسعار الوقود جاء كحل توافقي يحفظ ماء وجه المؤسسة الرئاسية، دون إظهارها منكسرة ،ويحل الأزمة الراهنة قبل أن تنحدر انحدارًا شديدًا قد يذهب بنا إلى المجهول.

الثاني- أي السيد- في مأزق هو الأخر ،فهو يرى أن من الصعوبة خفض سقف مطالبه التي أطلقها على حين غفلة ،وبالتالي أي تنازل عن تلك المطالب في منظور أنصاره يعد ضعف وإنهزام .
وهنا يأتي دور القوى الوطنية بالمبادرة بحلول واقتراحات لا تعبر عن سياساتها وأهدافها الضيقة، بقدر ما تلبي طموحات الشعب وتحفظ له استقراره.

وبما أن الحوثي يمرر مشاريعه بغطاء شعبي ، وجب على الدولة المضي في ما جاء بالمبادرة الرئاسية –كونها تلبي الحد الأدنى-،والبدء بتنفيذها حرفًا حرفًا وإن نسفت بعض نقاطها حالة الوفاق التي جاءت بها المبادرة الخليجية ومنحت هادي صلاحيات أوسع يخاف المتشائم منا أن تصنع عفاشًا آخر.
كما أن عليها التوازن في تعاملها من الحوثيين بحيث لا تسمح لهم جر البلاد إلى صراعات لا تنتهي ، ومواصلة جهود التفاوض السلمي كخيار مهم يفوت الفرصة على المتآمرين بأمن واستقرار اليمن .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
الشرعية غارقة في التفاهات
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د. محمد جميح
غريزة الغزو بين القبيلة القديمة والدولة الحديثة
د. محمد جميح
كتابات
اليمن.. من الشيوعيين.. إلى الحوثيين!!
الرياض
عبدالوهاب العمرانياليمن بحاجة لمعجزة !
عبدالوهاب العمراني
اسكندر الأصبحياعادة اختراع الحكومة
اسكندر الأصبحي
د. محمد حسين النظاريمع هادي من أجل بلادي
د. محمد حسين النظاري
مشاهدة المزيد