آخر الاخبار

إعلام إيراني يتحدث عن سر الاستنفار الحوثي في الحديدة الاحتلال الحوثي يرفع وتيرة التصعيد في صنعاء - هدم منازل ومتاجر وطرد للتجار والباعة والمتسوقين حزب الاصلاح بمحافظة المهرة يحتفي بذكرى التأسيس واعياد الثورة ويدعو لاستعادة مؤسسات الدولة قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن وزارة الأوقاف تبدأ عملية المسح الميداني لشركات النقل لضمان جودة خدمات النقل الأمن وراحة الحجاج مقتل عبد الملك الحوثي كيف سيؤثر على الحوثيين وإيران؟ .. تقرير أمريكي يناقش التداعيات ويكشف عن الخليفه المحتمل منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي من سجون مليشيا الحوثي ثلاث كاميرات سرية في واتساب.. تنقل عنك كل التفاصيل.. تعرّف عليها اسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم

عام الحزن
بقلم/ هلينا المهندي
نشر منذ: سنتين و 8 أشهر و 19 يوماً
السبت 12 فبراير-شباط 2022 06:18 م

عام الحزن رجل التعليم والقرآن والفقه والإنفتاح يلاقي ربّه راضياً مرضياً وأخيراً توقف نبض هذا القلب على خمسة وسبعين من الأعوام أمضاها جهاداً واجتهاداً وتجديداً وانفتاحاً والتزاماً بحال الأمة وماتمرفيه و في زمن أحوج ما نكون فيه اليه ، رحل هذا الكبير زارعاً في قلوبنا وقلوب المحبين أحزاناً جمعت كل أحزان التاريخ.

رحل الأب القائد المعلم بحكمته وصبره المرشد والإنسان. رحل والصلاة بين شفتيه وذكر الله على لسانه وهموم اليمن واهلها في قلبه,ووضع المحتاجين والضعفاء همه الأول `امتاز بتواضعه وإنسانيته وخلقه الراقي الرفيع، وقد اتسع قلبه للمحبين وغير المحبين مخاطباً الجميع: «أحبوا بعضكم بعضاً، إن المحبة هي التي تبدع وتؤصل وتنتج. تعالوا الى المحبة بعيداً من الشخصانية والمناطقية والحزبية .

تعالوا كي نلتقي على الله بدلاً من أن نختلف بإسم الله... لقد كانت دارك أيها الاب العظيم بتواضعك الكريم بخلقك اللطيف بتعاملك كنت ولازلت حيا بقلوبنا بتعاليمك العظيمة وتوجيهاتك لنا ولمن هم من بعدنا عشت نزيها حرا برايك وفكرك لم تكن مع هذا أو ذاك زعرت فينا كل المبادى الثابتة الراسخة التي نفخر بها كنت وستبقى مقصداً لكل طالبي الحاجات، فلطالما لهج لسانك بحب الناس... الأب هو الحب، والصداقة، والعلم، والكبرياء، والتسامح، والحنان، والدلال، والجمال، والسعادة، والأمان، رحمك الله يا أبتي.

أبي الذي رحل إلى وطن النائمين طويلاً، وبقي كلّ شيء مختلف بعد رحيله، يا رب اجعله في الفردوس الأعلى عدد ما نبض قلبي شوقاً إليه.

عودة إلى وحي القلم
الأكثر قراءة منذ أسبوع
وحي القلم
محمد مصطفى العمرانيمخاض غريب
محمد مصطفى العمراني
البهتان والمجتمع
هلينا المهندي
الوعي الرقمي
أروى علي يحيى
مشاهدة المزيد