آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

الوطن يصرخ في وجوه الفاسدين ..فمن ينجده ؟
بقلم/ صحفي/الخضر الحسني
نشر منذ: 15 سنة و 5 أشهر و 9 أيام
الثلاثاء 21 يوليو-تموز 2009 07:51 ص

مما لا شكّ فيه، أن الوطن واستقراره وأمنه وازدهاره، يهمُّ كلّ ذي غيرة عليه..باستثناء الفاسدين المتربعين ، على كراسي المسؤولية (القيادية) ، في بعض مرافق ومؤسسات وأجهزة الدولة المختلفة..فهؤلاء لا همَّ لهم ، إلا ما يشبعُ جشعهم ونهمهم الشديد الذي يتغذى من مال الشعب ومال الأمة.

فهم كالمنشار (طالِع يَأكُل ، نازل يَأْكُل)؟؟

علي عبدالله صالح .. كرئيس للجمهورية اليمنية، في وضعها الراهن!.. لوحده، لن يستطيع، فعل الشيء الذي يتطلعُ إليه، كل أبناء الوطن..لا لشيء، بل لان معظم الحائمين حوله، هم من العيار الثقيل إفسادا في المجتمع!!.. والمطلوب والمرجو والمأمول، أن يبدأ فخامته، بمحاسبتهم، قبل محاسبة، أي فاسد آخر..لأنه بدون البدء بهم ، ستختل معادلة تنظيف البيت اليمني ، من رموز الفساد (الحقيقيين) ، ولن يُكتب النجاح ، لأي مهمة تطهيرية قادمة ، ما لم تؤسس على هذه القاعدة..وهي إيقاف كل عابث بمال الشعب ، ومحاسبته محاسبة عسيرة وعلنية ، وبدون رحمة !..فمن امتدت يداهُ لنهب مال الغير ، وهو شبعان ومتخم!..هنا يحقُّ لنا -ولكم يا فخامة الرئيس- أن نقيم عليه ، حكم الله ، وهو قطعُ يد السارق ، ومصادرة الأموال التي نهبها بطريقة ، أو بأخرى وإعادتها الى خزينة الدولة ، لأنها مال عام..لا ينبغي ، أن يستأثر به ، نفرٌ أو شلة ، من المقربين لكبار المسئولين ..أو حتى لشخص رئيس الجمهورية ..حفظه الله ورعاه وسدَّد في طريق (قلع الفساد) خطاه..آمين يا ربّ العالمين