رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح
مأرب برس - مريم الخطيب
في أيام الطرب الجميل، لعبت موسيقى أم كلثوم وعبدالحليم حافظ ووردة ومطربي العصر الذهبي الذي انتهى برحيل هؤلاء العمالقة، دوراً في تهدئة الأعصاب. أما اليوم، ووسط كل المشاكل التي تعيشها الساحة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، هل يمكن جيل الأغنية الضاربة أن يقدم علاجاً؟
أغنية مثل «فيها ايه لو اكلم صاحبك» كافية لرفع نسبة السكر في الدم، ليس فقط لمرضى السكري وإنما للأشخاص العاديين أيضاً. كما ان أغنية مثل «شيل ده من ده يرتاح ده عن ده» قد تسبب جلطة قلبية للمستمع، بينما أغنية «أنت اللي ولعت النار» وحدها قادرة على شلّ حركة إنسان يملك أعصاباً قوية. وحتى إذا أراد أحدهم دندنة أغنية «شبكي شنوحا» لمريض الفشل الكلوي أو عرض كليب «مافيش حاجة تجي كده» لمريض عاجز عن الحركة ونرى النتائج؟
استطاعت ظاهرة مثل جاد شويري وغيره من التقليعات الحديثة تربعت في قائمة ما تعرضه القنوات الفضائية العربية، أن تهز العرب من المحيط إلى الخليج. فحركت مشاعر الكبار قبل الصغار وأصبحت «مدرسة موسيقية». تلك الظواهر ساعدت في الوقت نفسه على فتح عيادات الطب النفسي وزادت من عدد زوارها. فهل يمكن أن تكون موسيقى اليوم علاجً؟
واليوم في معظم الفيديو كليبات المعروضة على الفضائيات العربية البطل فيها طفل صغير على رغم أن لا كلمات الأغنية ولا ألحانها تمت الى الطفولة بصلة لا من قريب ولا من بعيد، إنما الهدف ربما إشباع طمع الوالدين بمبلغ من المال أو لخدمة الكليب وهو ما يطمح إليه المغنون متناسين براءة الطفولة وما ترمز إليه من الطهارة والصفاء والنقاء في كليب.
في الفترة الأخيرة، ارتفعت نسبة الطلاق في العالم العربي والسبب هو أن معظم الرجال باتوا يبحثون عن مروى وهيفا وروبي في نسائهن من دون جدوى، ما دفع بالنساء إلى الحفاظ على أزواجهن والدفاع عن بيوتهن وذلك بإجراء العمليات التجميلية التي عادت على عيادات التجميل بأموال طائلة.
تلك الظاهرة تفشّت أيضاً عند مطربي الدرجة الأولى: مطرب عريق مثل كاظم الساهر يغني «دلع عيني دلع، دلع روحي دلع» أو سميرة سعيد تغني «الله يسهلك يللي صغرت في عيني»!
تبقى للقارئ الآن فرصة المقارنة بين أغاني أمس وأغاني اليوم، وبين مطربي الأمس ومغنّي اليوم بين أغنية «كبار شوي بدي حسك أكبر» ورائعة «في يوم وليلة».
في العصر الذهبي كان المطرب يقدم أغنيته على المسرح مرة واحدة وعلى أبعد تقدير مرتين أو ثلاثاً، فيحفظها الجمهور ويرددها وكأنه يعرفها منذ زمن. أما اليوم، فالجمهور يحفظ أيضاً أغاني المغنين ولكن لكثرة ما تعرض على الفضائيات وتردد في الإذاعات... هل موسيقى اليوم ممكن أن تكون علاجاً؟