آخر الاخبار

سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات

لغة عزلة نجاد بعيداً عن أي كلمة نابية
بقلم/ تركي عبدالله السديري
نشر منذ: 15 سنة و أسبوع و يومين
السبت 16 يناير-كانون الثاني 2010 04:07 م

من ثلاثة مواقع انطلقت تصريحات الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ضد المملكة..

الرجل في وضع يائس، وسبق أن أشرت أكثر من مرة بأن نجاد في تصرفاته يستعيد تصرفات الثوريين العرب قبل خمسين عاماً، فهو يحارب بالميكرفون، ويقاوم إسرائيل بتفكك الأوضاع العربية وبث العدوانية في علاقاتها، وترميز أمريكا على أنها عدو دول الشرق الأوسط الأول، وأن محاربَتها واجب وطني على الجميع.. ثم يتساءل: لماذا لا يتوجّه بعض الرصاص السعودي إلى إسرائيل؟..

لغة غريبة.. أليس كذلك؟ فالمنطق مستبعد تماماً من كل حروف هذه اللغة..

المواقع الثلاثة التي انطلقت منها تصريحاته تبتدئ بعجزه الصارخ عن السيطرة على أوضاع بلاده، وفشله في محاولة فرض مفهوم أن مَنْ يحكم هو موفد من الله فلا يجوز أن يُناقش.. هذا العجز جعله يحاول إشغال الناس بأوهام عدوانية خارج الحدود..

الموقع الثاني.. أنه يواجه إفلاساً واضحاً من قدرات الرأي عربياً وإسلامياً، فهو يهاجم محاولاً تقويض سور العزلة الذي هو فيه..

الموقع الثالث.. أنه افتقد مَنْ يقف بجانبه ومَنْ كانوا يتسلحون منه أو يزايدون على الولاء به وجدوا أنهم بحاجة إلى تغيير التوجه الخطأ..

الرجل.. يستنكر أن ينطلق رصاص سعودي ضد مسلمين.. أين ينطلق هذا الرصاص ولماذا؟..

هل تدخل المملكة في مرحلة جنون فتترك المتسللين ينطلقون في صحارينا، ومهربي السلاح والمخدرات يملأون قرانا ومدننا، ثم نستعين بوسيط إيراني يرعى محادثاتنا مع الحوثيين؟..

لماذا هو لم يسحب الأسلحة المهرّبة إلى لبنان ومصر والعراق واليمن فيوجد نزاهة علاقات سترحّب بها المملكة وكل الدول العربية؟..

أنا لا أستغرب أن يُطلق رجل محاصَر بالفشل مثل هذه التصريحات غير المنطقية، لكن أستغرب أن يجدَ داخل إيران مَنْ يستمعُ إليه..

ماذا أغاظه.. هل هو اندحار العدوان الحوثي وفشله في التسرب من جبال الجنوب؟.. أم تصريحات خالد مشعل الواضحة والصريحة والمقلقة له في الوقت نفسه؟.. أم زيارة الرئيس السوري للرياض؟.. أم توالي تطوّر العلاقات السعودية التركية؟.. أم نجاح مصر في قيادة المعالجة الراهنة للوضع الفلسطيني والإسرائيلي؟..

فرق كبير بين مدينة هي الرياض تتوالى عليها يومياً زيارات رؤساء الدول ووزراء الخارجية عالمياً وعربياً، وبين مدينة هي طهران يترك سفراؤها في الخارج مواقعَ عملهم ويطلبون حق لجوئهم السياسي..