الشرعية تعرض على التحالف رؤية جديدة لتطوير القوات المسلحة اليمنية والدعم المطلوب لذلك الحوثيون يهددون بضرب مصالح أمريكا وبريطانيا ويعلنون تنفيذ هجوم جديد على إسرائيل الحكومة اليمنية تدعو روسيا للإستثمار في بلادنا والأخيرة ترحب عشرات القتلى والمصابين من الجنود الإسرائيليين في كمين محكم أعلن عنه حزب الله اليوم اول اشتباك بري مباشر بين إسرائيل وحزب الله جنوب لبنان اشتعال حرب عالمية ثالثة..و ترامب يحذر ووسائل التواصل تشتعل بنتيجة عريضة.. برشلونة يحقق أول فوز في دوري الأبطال بيان عاجل للجيش الإسرائيلي بخصوص هجماته الأخيرة على لبنان ..تفاصيل أسعار النفط تواصل الارتفاع مع استمرار الهجمات في الشرق الأوسط معلومات لم تكن تعرفها… إسرائيل شنت 70 عملية سرية في لبنان مهدت للمرحلة الأولى من الدخول البري
لا أعرف شخصياً الشيخ عبدالله الباني، لكن ضجة اليمنيين لجريمة قتله وشماتة الحوثيين بتلك الجريمة تشير إلى مكانة الرجل في قلوب الناس.
الرصاصة التي قتلته في شبوة والشماتة التي أطلقها الحوثيون بقتله أثارتا الكثير من الألم. لم يجرؤ أحد على تبرير جريمة قتله يوم العيد بعد أن أنهى خطبة العيد في مصلاه الذي يؤم الناس فيه، لكن البعض قال على استحياء إنه "إصلاحي"، وكأن كونه إصلاحياً يبيح دمه!
والبعض قال: لأنه خطب بدلاً عن خطيب آخر، وكأن ذلك مبرر كاف للجريمة! أما أغرب التبريرات فهو : جاء الباني ليخطب يوم العيد فأين كان يوم كان الحوثيون في بيحان؟ وكأنه لم يواجههم واستشهد نجله في مقاومة الكهنوت، يوم كان قاتله بعيداً عن أرض المعركة، فيما استشهد الباني وهو يدعو إلى وحدة الصف! على كلٍ…
فليكن الباني إصلاحياً، مؤتمرياً، سلفياً، صوفياً انتقالياً أو كيف ما كان، لا يهم بعد أن أصبحت تلك التسميات مجرد عناوين للفرقة، لا أسماء لمكونات وطنية ودينية تعرف ما هو المطلوب في تلك المرحلة …
قتله جريمة والقاتل لا يحتاج تشكيل لجان، بل يحتاج تحقيق العدالة إن كنا نتحدث عن دولة القانون، بعيداً عن تسييس دمه أو الإيغال في تحميل بعض المكونات المسؤولية، أو الذهاب بعيداً وراء أوهام نظرية المؤامرة، فيما قتلته معروفون، والكل وجه بضبط القتلة، من رئيس الجمهورية إلى رئيس الوزراء، وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، إلى شرائح ومكونات سياسية ومجتمعية وحقوقية واسعة. اضبطوا القتلة وأخمدوا الفتنة …