الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010
اليمن هو الاسم التاريخي العريق للجغرافيا والإنسان معا الذي حباه الله بأفضل موقع متميز في جنوب الجزيرة والذي يمتلك ارث حضاري وتاريخي يتجاوز أربعه الآف سنه ولازال هو اليمن الذي يقاس مدى تقدمه وحضوره الفاعل بين دول العالم بمدى مساهمة الإنسان اليمني في رسم مستقبل اليمن بداء بالمستقبل السياسي الذي تقع عليه مسؤليه وطنيه وأخلاقيه في تقدم اليمن وقد كان للتفاعل الايجابي للمواطن اليمني في الداخل والخارج نجاح التجربة بفعل الثورة السلمية الشعبية التي أبهرت العالم في صمودها وكانت مثالا حضاريا وسلوكا رائعا في تحقيق الأمل المنشود وتوجت ذلك بالتحول التاريخي في 21فبراير 2012م بمجي الرئيس (هادي ) عبر شرعيه شعبيه غير مسبوقة والذي كان شعاره – يمن جديد – عند هذه المحطة من تاريخ اليمن الحديث نطوي مرحله سابقه ونفتح مرحله جديدة مستقبليه لليمن الأرض والإنسان على جميع الصعد والتي يتطلع إليها كل المواطنون الأحرار في بناء اليمن الذي يتطلب منا جميعا أن نقدر قيمة الوقت في صنع التحولات .
لاشك أن الرئيس بهذا التفويض الشعبي الكاسح هو من يمنحه طاقه تتولد عنها القرارات المتوالية والتي يراها هو مناسبة عند صدورها في أعادة أصلاح بناء الدولة وهياكلها بما يلبي حاجة الوطن والمواطن والتي ستكون محل ارتياح من الجميع ..
من المؤكد أن الإنسان الايجابي هو عنصر التغيير الفاعل الذي يقدم مصلحة الوطن على مصالحه الضيقة ومن غير المقبول أن تبقى المؤثرات على وحدة الإنسان والوطن في أيدي أشخاص همهم الاستمرار في المزاوجة بين السلطة والثروة وأن يبقوا متحكمين من خلال مواقع مسئولياتهم في الأجهزة والمرافق والأذرع المسلحة العسكرية والأمنية والتي ماكان لهم أن يصلوا إليها الا على أساس علمي ومهني وميداني وزمني وليس كما هو حاصل بفعل الرابطة الجينية التي كانت المعيار للوصول إلي المواقع السيادية في البلد وهو ما أنعكس بفعل هذا التوصيف على الوطن والمواطن بالفساد وغياب هيبة الدولة وغياب عدل المسئوول وعدم أنصاف المواطن في أبسط الحقوق وممارسة إقصاء الأخر بمعني يفهمه الجميع (خراب الدولة وغيابها) وأصبحنا بسبب الفساد السياسي أمام سلطه ممثله في أشخاص اختزلت الوطن والمواطن صاحب الحق لنفسها وأوصلتنا إلى الحال الذي لم يعد يتحمله الشعب اليمني الأبي مما دفعه لتفجير ثورته وتصحيح مساره وإعادة ثقته بنفسه في اختيار من يحكمه بعدل ومساو وآه وتقدم ونهضة ---- لآمن يتحكم فيه لأجل مصالحه الخاصة ونهب مقدر آته وثروآته الوطنية و الاقتصادية وهو ما غيب عن قصد حق الوطن والمواطن وتعمد أطهاره أمام الأخر أننا شعب فقير يتسول من دول الجوار – هذا النوع من الممارسة التي تمت قبل 21فبراير لايمكن إن ينساها أويتناسآها الشعب كتاريخ رغم تسامح هذا الشعب العظيم وصبره على من ظلمه وأبتاع وأشتري بحقوقه وتاريخه ووطنه من أبناء جلدته لأنه شعب يفكر بمستقبله ويراهن على وعي وتفاني ثروته البشريه التي ستعيد لليمن غده المشرق رغم الصعوبات والمعوقات التي يفهمها هذا الشعب العظيم ويعرف من يقف ورائها ...
أن متطلبات المرحلة توجب علينا أن نكون من كل من يحفظ لليمن استقراره ونهضته ووحدته وسيادته وصولا إلى وجود الدولة المدنية دولة المواطنين الأحرار المتساوون في الحقوق والواجبات الدولة التي يتطلع إليها الجميع والتي ستعيد لليمن موقعه الذي يليق به من خلال ماتحققه من انتقال بالإنسان في جوانب الحياة ( السياسية والتعليمية والصحية والثقافية والاقتصادية والتنموية وجميع العناوين التي يتطلبها المواطن كحق له مكفول ضمن دولته المدنية والتي سينعم بها الجميع دون استثناء ..
أن لم يلمس المواطن يوميا أثر التغيير نحو الأفضل من صناع القرار سنكون قد وفرنا البيئة التي تناسب أعادة أنتاج مرحلة ماقبل 21 فبراير 2012م لأسمح الله وهو ما قد يبقي على الوطن رهينة في أيدي غير محبه ومتفاعلة مع شعار يمن جديد والتي ثبت للشعب فشلها وحقدها على اليمن مهما تلونت أشكالها وتغيرت عباراتها وتعددت وسائلها ...
أن مفهوم اليمن الجديد يتسع لجميع أبنائه المخلصين في الداخل والخارج كلا من موقعه في استشعار المسئولية في بناء الوطن وتحويل الأفكار والرؤى الخيرة إلى خطط عمل سريعا ما نلمس أثرها الايجابي على حياة المواطن وتقدم الوطن ,,,,,