رسمياً.. زعيم مليشيات الإرهاب يخترق المناهج الدراسية وهذيانه يصبح مقررا دراسياً سيّد الحوثيين يتراجع عن إعدام ترامب ويعترف بوجود علاقة دافئة مع الاخير:لماذا التهويل لدينا تجربة مع ترمب تقرير جديد يكشف تفاصيل مثيرة عن التنظيم السري للميليشيات وخفايا جهاز الأمن والمخابرات التابع لها - أسماء وأدوار 12 قياديا بالأرقام..الانتخابات الرئاسية الأمريكية تعد الأكثر كلفة في التاريخ ... أرقام فلكية البنك الدولي يكشف عن وضع مؤلم وصل اليه الغالبية العظمى من اليمنيين بخصوص قوت يومهم سبع طرق لنسخ نص من موقع يمنع النسخ تعرف عليها في ذكرى استشهاده 9...نايف الجماعي تأبين للمناضل واحتفاء بالشاعر. اللجنة العليا لإنتخابات اتحاد كرة القدم تتسلم قوائم المرشحين لقيادة الإتحاد بمبادة تركية.. 52 دولة تطالب مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات لوقف شحن الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.. انفجار يستهدف قوات المجلس الإنتقالي في أبين
كل مرة نسمع فيها مؤتمراً وندوةً تناقش أوضاعنا أي الطلاب اليمنيين في الخارج وفي كل مرة أيضاً نسمع جعجعةً ولا نرى طحناً وهي عادة متأصلة في قرارات ولقاءات ونقاشات حكومتنا الرشيدة .
امس واليوم يناقش المعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية بمعية وزارتنا الحكيمة وزارة التعليم العالي _ في ندوة خاصة، أوضاعَ الطلاب اليمنيين في الخارج و تبادل وجهات النظر حول الحلول والمعالجات للمشكلات التي يواجهونها .
أنا مؤمن بأن الندوة تقام تحت اسمنا وأنّ المسئولين يتبادلون وجهات النظر و القبلات أيضاً، لكن لا حلول ولا معالجات ولا هم يحزنون.
نعم ..إنهم يتبادلون معاملات لاقاربهم للتوقيع عليها كأحد بروتوكولات العمل في بلادنا، تماماً كما يفعل النواب مع الوزير المستجوب في نهاية شرشحته على الهواء مباشرة !
منذ زمن بعيد ونحن نسمع عن تحسين أوضاع الطلبة في الخارج، لكن شيئاً من ذلك لم يحدث .. تغيّرت الحكومات وتخرجت أجيال ونحن قيد الدراسة و عناوين للندوات و مادة دسمة للحديث ضمن مشاريع تحسين الأوضاع فلا أوضاعنا تحسنت ولا اقنعنا انفسنا اننا فقط عبارة عن مواضيع تهدر فيها اموال وبدلات واوراق واحبار.
لدي مقترح بسيط ..وبسيط جداً هو : نتمنى على وزاراتنا أنه في حال فكرت في مناقشة أوضاعنا في الخارج أن تضع ميزانية قبل بدء الندوة أو اللقاء فاذا كان المبلغ مثلاً لندوة تستمر يومين 5 مليون ريالاً.. أن تضع هذا المبلغ في صندوق اسمه الصندوق الخيري للطلبة اليمنيين في الخارج وهكذا ...سنكتشف بعد سنة أن هنالك مبالغ طائلة ستحل جزءاً كبيراً من مشاكلنا المالية في الخارج.
يا اخوتنا ما هكذا تحل المشاكل، بالمناسبة قضيتنا ليست قضية ثأر معضلة، فقط نحن نعاني من تدني في مستحقاتنا المالية.. وللعلم نحن نتسلّم هذه المبالغ الزهيدة (كل ثلاثة شهور) تصوروا 100 يوم بلا راتب ؟!.
* ms730@hotmail.com