مليشيات الحوثي تختطف 282 مدنيًا من 9 مديريات أمريكا تعلق على الضربة الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل لماذا نجحت استخبارات العدو الإسرائيلي في لبنان وفشلت في غزة؟ بعثة ايران لدى الأمم المتحدة تكشف عن نوعية الرد لبلادها في حال ردت إسرائيل على هجوم اليوم توجيه حكومي بمنع تحصيل أي رسوم غير قانونية من المسافرين في ميناء الوديعة معلومات حصرية تفضح أحدث منظومة مالية سرية للحوثيين - وثائق تثبت تورط المئات من شركات الصرافة توكل كرمان من لاهاي أمام تجمع عالمي: العالم يواجه الآن خطراً خطيراً يتمثل في الحرب السيبرانية التي قد تؤدي إلى تقويض الأمن والخصوصية الاعلان عن إصابة سفينتين في هجومين قبالة سواحل اليمن مارب تدشن مارد الجمهورية...الدبابة التي مرغت انوف الحوثيين هيفاء وهبي تبكي على ما يحدث جنوب لبنان مسقط رأسها
1
قال الرئيس من أنا ياهذه الحشود ؟!
فأطرق الكون له ..
وأسلم الوجود
تنهدَ الشعبُ الذي لا ينتهي في قلبه
تلفت ُ الحدود
وقال في ثبات
وقالت الرعود
ما أنت إلا شوكة في الحلق ِ
وحبة في الرأس
ووحشة في الصدر
وفأرة في الناس تجتث السدود !
2
قال الرئيس من انا ياهذه الحشود
أجابت الشموع : ظلمة ٌ
وقالت العيون : دمعة ٌ
تقدمت من خلفنا أسيرة ٌيسوقها الجنود
يستلهم الصباح من خدودها قداسة َ الورود
تطلـَّق َ الحسن ُ لها ..
من مشيها ..
من طرفها الكحيل
وقدها النحيل
من خدها الاسيل
لكنها القيود !
: ياسيدي الرئيس !
أضعفت َ مني ثقتي
ألنت َ مني حربتي
شوهت َ بين العرب مني سمعتي
أضعتني ..
لم يعرف الناس هنا في ساحة التغيير من تكون !
فأسلموا العنان َ ..
تعمقوا القضية !
فقائل ٌ : سجينة ٌ
وقائل : منفية ٌ
وقائل : مظلمة ٌ
وقائل ٌ وقائل ٌ :
فاستقبلت بوجهها السماء :
ياقومنا إني أنا الحرية !
3
دق َّ الرئيس صدره ُ
تحركت من حوله ِ جنوده ُ
تقلبت في كفه جفونه ُ
ماهذه الساحات ؟
ماهذه الأصوات ؟
قالت له البرامكة :
صوت القضاء !
فاستدع ِ ياسيدنا مجنزرة
واسحق بها وجه الرصيف ِ
والبغايا الثائرة
وامح بها الأسماء
واخنق بها الأضواء
واطبع على الجباه منها صورة ً لعنترة !
ارتفع الرئيس ُ فوق نفسه ِ
انخفض الرئيس ُ تحت نفسه ِ
انتفخ الرئيس ُ
انكمش الرئيس ُ
وقال هكذا إذن !
لكنني قررت ُ أن أستخدم المفكرة
لا وقت للمجنزرة
ياشعب ُ إني مثلكم معذب ٌ
هذي التماثيل التي ترونها من حولكم أساس كل مشكلة
وأس كل معضلة
كانت تميل ُ بيننا كما تميل السنبلة !
كانت تقول : أرضنا تفيض بالدقيق
وأن في الحقول من سمائنا بريق
وأن كل غادة ٍ في حيـِّنا ..
آمنة ً غوائل الطريق ..
لايلحق الأمن ُ بها ..
ولا ينادي زوجها من داخل الحريق !
آمنت ُ أن العدل لابد يثور
آمنت ُ أن الحق لابد يثور
آمنت ُ أن الصبر لابد يثور
آمنت ُ أن َّ ( الفيسكة )
لاترهب القصر الذي تضج ُّ منه البرمكة
وليس تخشى فبركة
فدونكم هذي البغام المشركة
ودونكم هذي القيود
فهمتكم !
عرفت ُ من أنا إذن ياهذه الحشود !