تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية
لقد لحق بهذه الأمة عار كبير منذ 400 سنة بوصول أنظمة حكمت واستمرت في الحكم واستمرت في ترميم نفسها على الرغم مما كان يحدث من انقسامات وانقلابات وحروب .. لقد عملت تلك الأنظمة على ترميم النظام العربي باستمرار فيسقط الأمير وقبيلته ليأتي أمير آخر قد بلغ من السن عتيا وقبيلة متسلطة أخرى فيقصي هذا الأمير بعض أزلام النظام ويقرب البعض الآخر ويستمر في نفس النهج ثم يطيح به أمير أو ملك آخر وتتكرر نفس القضية بأبشع صورها مجموعة من المومياءات تحكم الدولة بعقلية من انقلبوا عليه وهكذا ولعل الأمير المنقلب عليه أو بعض أتباعه في الخارج يعملون على إسقاط النظام الجديد بالتحالف مع خصومهم القدامى والتصالح والتسامح معهم للعودة مرة ثانية والصعود على رقاب الجماهير المسكينة ..
ثم ولجنا إلى القرن الماضي حيث أضافت تلك الأنظمة إلى قمعها للشعوب أسلحة متطورة وأيديولوجيات دخيلة و مفرقة للشعوب وأصبح القمع يمارس بمنتهى السهولة وأصبحت الشعوب في مواجهة مع جيوش وقوات أمن وقتلة محترفين وليس في تكامل وتوحد لحماية الوطن من عدوان خارجي ..والجماهير هي الجماهير كلمة تحركها وكلمة توقفها .. بل وإن منها من يدافع عن القتلة والمجرمين ويغير الحقائق فقط للوصول لمصلحة الفئة الضيقة ولو كانت على حساب الوطن الكبير والأمة العريقة..
التنكيل بالإخوان في مصر وسوريا والشيوعيين في العراق وحرب الرفاق في جنوب اليمن والتنكيل بالناصريين والقوميين في شمال اليمن وصولا إلى الأعمال الإنتقامية من السنة في العراق وجرائم المعجلة وجعار وتعز وأرحب وغيرها من الجرائم التي ترتكب من قبل أنظمة ضد شعوبها والتي دفعت فيه الشعوب أثمانا باهضة وأبقت فيها ندوبا غائرة على الرغم من أن تلك الأنظمة قد ادعت في يوم ما أنها ما جاءت إلا من أجل تلك الشعوب ..
أي عار يحس به رأس النظام في اليمن عندما تستعيد الذاكرة ذكرى المعجلة وأي عار يحس به راس النظام في سوريا عندما يشاهد صور الأطفال القتلى والمسلوخين وأي عار يحس به المجلس العسكري في مصر وهو يشاهد صور تعرية الجنود للمتظاهرة والاستمرار في ضربها دون إحساس ..
أين حمرة الخجل في وجوهكم أيها الظلمة والقتلة وأنتم تشاهدون كل تلك المشاهد التي صنعتموها أو صنعها من دربتموهم على فعل ذلك.. وأين دور كل الناشطين في العمل على إيصال مطالب الأمة والاستماع إلى قضايا الناس قضية قضية وبدون مواربة وبدون التنازل عن حق أحد ..
إذا لم أكن مخطئا فإن الجرائم ضد الإنسانية في القوانين الدولية تعرف على أنها أعمال منظمة تؤدي إلى قتل أو امتهان أو تهجير .. وكل ما حصل للأمة منذ أول ثوراتها في القرن الماضي حتى الآن ونحن نعيش ثورات الشباب هو جرائم حرب يجب أن توثق حالة حالة ويجب أن يعاقب كل من شارك فيه بالفعل أو التحريض أو التستر أو التدليس على الناس في تقديم الحقائق وإلا فإن ثورتنا العربية الكبرى لن تنجح .. وعلى منظمات حقوق الإنسان العربية المستقلة أن تبدأ فعلا في عملية التوثيق هذه وعلى كل الناشطين أن يعملوا على الوصول إلى الجميع وإيصال أصواتهم حتى تسمع من الجميع وحتى لا يستمر هذا العار معششا فوق رؤوسنا..
ولعل الحل الوحيد للأمة حتى تستعيد عافيتها وتقضي على أنظمتها المتهالكة دون رجعة مرة أخرى هو في تمكين الشباب ومن هم أقرب سنا منهم من الوصول للحكم وتوصيل أفكارهم ونظرياتهم الفكرية دون وصاية أو حجر أو إقصاء..
هدية رسول الله إلى أهل اليمن..
عن عمرو إبن عبسة السلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض يوما خيلا وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أفرس بالخيل منك . فقال عيينة : وأنا أفرس بالرجال منك ! فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وكيف ذاك ؟ قال : خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم ، جاعلين رماحهم
على مناسج خيولهم ، لابسو البرود من أهل نجد. .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كذبت ، بل خير الرجال رجال أهل اليمن ، والإيمان يمان إلى لخم وجذام وعاملة ، ومأكول حمير خير من آكلها ، وحضرموت خير من بني الحارث ، وقبيلة خير من قبيلة ، وقبيلة شر من قبيلة ، والله ما أبالي أن يهلك الحارثان كلاهما ، لعن الله الملوك الأربعة : جمداء ومخوساء ومشرخاء وأبضعة وأختهم العمردة . ثم قال : أمرني ربي عز وجل أن ألعن قريشا مرتين فلعنتهم ، وأمرني أن أصلي عليهم فصليت عليهم مرتين . ثم قال : عصية عصت الله ورسوله غير قيس وجعدة وعصية .
ثم قال : لأسلم وغفار ومزينة وأخلاطهم من جهينة ؛ خير من بني أسد وتميم وغطفان وهوازن عند الله عز وجل يوم القيامة ؛ ثم قال : شر قبيلتين في العرب نجران و بنو تغلب ، و أكثر القبائل في الجنة مذحج و مأكول.
والحديث صحيح أخرجه الإمام أحمد 1945، 1946 , والبخاري في التاريخ والهيثمي في مجمع الزوائد والدارقطني و رواه الألباني وصححه في السلسلة الصحيحة برقم2606
نقول للناس هكذا قال رسول الله وهكذا يجب أن نكون فيكون ردهم هو تقديم الحديث عن الزعيم والناشط فلان الذي يكذب كلامه وفكره كلام رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى ل كن ربما يأتي من يقول أن الإمام أحمد راوي الحديث كان ينتمي لأحزاب اللقاء المشترك وأن الهيثمي كان من الشمال وهناك من سيقول هل هذه فتوى بتكفير الجنوبيين؟؟ ثم سيأتي بردود علماء تثبت أن هذا هذا الحديث موضوع وأن شماليا قد دلس على الألباني حتى يصححه عندها سأقول له أن الأرناؤوط شعيبا قد صححه أيضا وسنستمر في هذا الجدل وسيستمر الرد بأسلوب الإرهاب الفكري لكل صاحب فكرة مختلفة..لكل من شارك في المظاهرة الإلكترونية على مأرب برس للتعليق على مقالي (رسالة إلى إبن عمر.. لقد انضم عيدروس إلى أوصياء الجنوب (اليمني) الجدد) أقول أشكر من قام بالتعليق مؤيدا أو معارضا أما من لجأ إلى الشتم فأمره إلى الله.. وليتحمل لوحده عار ما وقع فيه..