آخر الاخبار

هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية

بديهيات الحياة تقتضي بقاء اليمن موحدًا
بقلم/ علي أحمد العمراني
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 11 يوماً
السبت 23 مارس - آذار 2013 06:05 م
سبق وكتبت ان وحدة اليمن باقية ويجب أن تبقى، وأن الذين يجرون وراء الانفصال ستبين لهم الأيام أنهم إنما كانوا يجرون وراء سراب.. وعلق أحد الشباب الذين يعيشون في عدن قائلاً : لقد كنا دولة، أليس من حقنا استعادتها؟.. وأضاف متسائلاً : لقد كنا دولة أليس ذلك من حقائق التاريخ؟ فأجبت : بلى، لكن حقائق التاريخ والجغرافيا والاجتماع هي التي جعلتنا نسعى إلى الوحدة ونتحد.. ثم : لقد كانت هناك دول في الجنوب مثل دولتَي القعيطي والكثيري وهما ضاربتان في أعماق التاريخ، بما يناهز الأربعمائة عام، مقارنة بعمر جمهورية اليمن الديمقراطية ذات الثلاثة والعشرين عاما، وإذا أخضعنا الأمور لنفس المنطق سيكون من حق الجميع استعادة دولهم.. وهناك تاريخ لسلطنات في الشمال، مثل البيضاء التي ضمها الإمام إلى مملكته بالقوة وبقي سلطانها في سجن الإمام حتى قيام ثورة 1962 .. وهناك تعز وتهامة وغيرها، ضمت بالقوة إلى دولة الإمام، مثلما فعل القوميون العرب مع سلطنات الجنوب.. أكاد الآن أشكر القوميين العرب والإمام لحسن صنيعهما على الرغم من كل شيء وعلى الرغم من أشكال التهميش التي عانت منها مناطق عدة ومنها محافظتي، وسبق وكتبت عن ذلك قبل ثورة الربيع..
لا يزال القوميون العرب يفاخرون بإنجازهم في توحيد السلطنات والمشيخات، ولو تمكنوا من ضم الشمال بكامله إلى جمهوريتهم في ذلك الحين لما ترددوا ولفاخروا بذلك على مر الزمن مثلما هو الحال مع بقية المشيخات والسلطنات.. كما ظل شعار توحيد اليمن الهدف النضالي رقم 1 لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وعندما وصلت قوات الجنوب إلى البيضاء وسيطرت على الكثير من أراضيها في عام 1979 كنت ممن رحب بذلك، وسألني أحد الإخوة السعوديين عندما التقى الرئيسان السابقان علي عبد الله وعبد الفتاح إسماعيل في الكويت وأنا في شارع الوزير في الرياض: هل ستتحدون مع الشيوعيين؟ فأجبت : نعم..
منذ ذلك الحين تتالت أحداث وتطورات كثيرة في اليمن.. لكن دعونا نتصور جدلاً أن منطق استعادة الدولة مضى قدمًا فكم هي الدول التي يمكن أن يطرح أمر استعادتها بعد ذلك في اليمن شمالاً وجنوباً؟!
بديهيات الحياة تقتضي بقاء اليمن موحدًا لكن في ظل العدل الكامل لكل الناس وكل الجهات، وبعيدًا عن كل أنواع التهميش..
ملاحظة: أكتب هنا بصفتي مواطنًا وليس موظفًا مؤقتًا في حكومة الوفاق.
*وزير الإعلام اليمني
- من صفحته على الفيس بوك