عدن تشتعل غضبا احتجاجات ليلية وقطع طرق بسبب إنهيار كلي للكهرباء لأول مرة في تاريخ المدينة تقرير صحفيات بلاقيود يوثق الانتهاكات الإسرائيلية ضد النساء والفتيات في قطاع غزة ويكشف عن مقتل أكثر من 15000 أنثى صحيفة أمريكية: الحوثيون نفذوا سياسة العنف الجنسي والقمع ضد النساء الناشطات سياسياً والمهنيات سلطنة عُمان تعلن موقفها من خطة.ترامب لتهجير الفلسطينيين الحوثيون يعتقلون تعسفيا أحد أعضاء نقابة المحامين اليمنيين المليشيات الحوثية تفرج عن الإعلامية اليمنية سحر الخولاني صراع النفوذ الحوثي في إب إشتباكات دامية على قطعة أرض تقتل شابا وتصيب أخرين بجروح خطيرة اتحاد الشرطة الرياضي ينظم ماراثون اختراق الضاحية في اربعينية الفقيد العقيد بدر صالح الجيش الوطني ينجح في كسر هجوم حوثي عنيف جنوب اليمن الموظفون النازحون يتظاهرون غداً الخميس بالعاصمة عدن للمطالبة بصرف مرتبات 7 أشهر متأخرة
مل الناس الانتخابات وأصبحت في نظرهم غير مجدية في التغيير ففي كل مرة يخرج الناخبون لاختيار مرشحيهم الا أن أصواتهم ترتد عليهم فان قالوا نعم يرتد صدى الصوت لا وان قالوا لا يرتد صدى الصوت نعم وذلك بفعل سياسة التزوير الممنهجة والتي تدار بصفة رسمية مستخدمة المال العام والجيش والمشاريع الوهمية ...
صوت الشعب في أول انتخابات رئاسية تنافسية بين صالح وبن شملان وكانت النتيجة لصالح الآخر الا أن الحاسوب أخطأ وفاز صالح وتحمل الشعب غلطة الحاسوب والحجة على علي محسن وهكذا في كل انتخابات يتحول صوت المواطن سوطا عليه
وبقيت الاحزاب في حيرة من عدم قدرتها على حماية أصوات مؤيديهم فيما الناخب متذمرا من جدوى التغيير عبر الصندوق ونتيجة لهكذا تراكمات انتفض الشعب في ثورة التغيير عبر الساحات والمسيرات .. وكناخب شعرت لأول مرة بان صوتي وصل وسمعت صداه وهذه المرة الوحيدة التي ربما شاركني شعوري الاخرين فالأصوات التي منحت لهادي في الانتخابات التوافقية صحيحة 100% وحلال زلال لا نها لم تشتر بمال أو تضغط بجاه أو تكره لأجل مشروع أو لوظيفة لأنها خالية من كل هذه الشوائب
لأول مرة يذهب الناس الى صناديق الاقتراع غير مكرهين معبرين عن قناعاتهم حبا في اليمن الجديد حبا لوطن خال من العفافيش وخفافيش الظلام فيما المعارضون للانتخابات أصحاب الاجندات الخارجية ماتوا بغيضهم وخصوصا بعد تصريحاتهم الرنانة أن المحافظة الفلانية لن تنتخب وأن المواطنون والثوار في صفهم فكانت الضربة القاضية نتائج الاقتراع رغم محاولات التظليل والتدليس واستخدام العنف والتقطع للجان الانتخابات في بعض المحافظات وفي الساحات استخدموا قميص عثمان وأظهروا ان الانتخابات خيانة لدماء الشهداء فكانوا ثورين أكثر من الثائر يكرمون الشهيد أكثر من أبناءه وأقاربه مع أن شهداءنا عليهم رحمة الله استشهدوا لأجل تحقيق هذا الهدف السامي من أهداف الثورة وربما هؤلاء المدعون هم من ساقوا الشهداء الى حتفهم في المواجهات الدامية بينما هم يعودون سالمين غانمين في كل مرة ..!
الا أن أقارب الشهداء كانوا أول المقترعين وشاركوا بفاعلية في العملية الانتخابية وهكذا أخرسوا وخابوا وخسروا نعم لقد نبذتهم قراهم ومناطقهم بعد أن ظهروا على حقيقتهم فسبحان الله طالت الثورة لحكمة ارادها الله ليخرج خبث المعادن.