آخر الاخبار

صممها الموساد وجمعت في إسرائيل.. تقرير يكشف تفاصيل مثيرة حول هجوم البيجر الكشف عن الاسباب الخفية التي أجبرت إيران للتخلي عن صبرها الاستراتيجي والرد بهجوم صاروخي مفاجئ على إسرائيل الجوف..رد حازم من قوات الشرعية على محاولة تسلل فاشلة للمليشيات وهذا ما تركته الاخيرة ورائها مخابرات الحوثي تعتقل مسؤولاً تربوياً وتقتاده الى جهة مجهولة بينهم نحو 40 صحفيًا وكاتبًا.. منظمة تتحدث عن موجة اعتقالات حوثية عشوائية تستهدف المدنيين في مناطق الميليشيات المليشيات تدشن حملات تجنيد إجبارية للطلاب والكادر التربوي في صنعاء دبلوماسي أمريكي: الصين شجعت الحوثيين على مهاجمة سفن الدول الأخرى ورفضت إجراءات دولية ضدهم بعد الكشف عن تصفية غالبية قادة حزب الله .. واشنطن وتل أبيب ترصدان 7 ملايين دولار لمن يبلغ عن الناجي الوحيد من اغتيالات قادة «حزب الله» استشهاد دكتور يمني مع أمه في قصف شنه جيش الإحتلال الإسرائيلي آخر التقارير والمعلومات بشأن مصير خليفة حسن نصرالله.. وحزب الله يلتزم الصمت

النخب اليمنية وفضيحة نهب الحوثيين للمساعدات
بقلم/ همدان العليي
نشر منذ: 5 سنوات و 9 أشهر
الجمعة 04 يناير-كانون الثاني 2019 06:38 م
 

تتعالى أصوات النخب اليمنية، والمنظمات المجتمعية المحلية عند أي خطأ، أو قصور صادر عن الحكومة الشرعية.. وهذا شيء طيب بالتاكيد، لكننا نجد هذه النخب صامتة أمام فضيحة مثل نهب أكثر من ??% من المساعدات بواسطة الحوثيين والمنظمات الدولية..!

عددوا لي المنظمات المحلية التي استنكرت نهب المساعدات وأداء المنظمات بشكل عام؟ الإعلام الدولي يضج بالفضيحة، ومنظماتنا المحترمة صامتة شيء مخجل فعلا.

كثيراً من هذه المنظمات المحلية تعمل مع المنظمات الدولية وتأخذ نصيبها من المبالغ التي يقال بأنها مساعدات لليمن. كما أن كثير من النخب السياسية والمجتمعية يعتقدون بأن مستقبلهم مرتبط بمدى قبول هذه المنظمات بهم. فالسياسي ربما يخسر بعض الفرص لو دخل في خصومة مباشرة مع المنظمات باعتبارها قد تسهم في صناعة الشخصيات العامة ومؤثرة في القرار السياسي اليوم، والناشط المجتمعي سيحرم من مشاريع أو مشاركات دولية أو حتى جوائز إذا انتقد أداء المنظمات.

دور منظمات المجتمع المدني والنخبة اليمنية مهم في مواجهة النشاط الخطير الذي تمارسه المنظمات الدولية والتي باتت اليوم جزءا من اقتصاد الحرب، بل وتحاول سلب الدولة صلاحياتها الإدارية والمالية والسياسية وتعمل على تعطيل تحركها العسكري لتحافظ على بقاء الوضع كما هو.

لدينا نخب ومنظمات تضج إذا استغل وزير منصبه ووظف ابنه براتب 2000 دولار، وهذا شيء طيب كما أشرت أعلاه، لكن هذا المكون الهام ذليل ولا يقوم بدوره كما يجب في عملية استعادة الدولة من الجماعات المسلحة وحماية المجتمع من جشع المنظمات الدولية التي أسهمت في تبديد4مليار دولار مخصصة لمساعدة اليمنيين.