الرابحون والخاسرون من فوز ترامب.. محللون يتحدثون حماس تعلق على فوز ترامب.. وتكشف عن اختبار سيخضع له الرئيس الأمريكي المنتخب هل ستدعم أمريكا عملية عسكرية خاطفة ضد الحوثيين من بوابة الحديدة؟ تقرير اعلان سار للطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج بعد صنعاء وإب.. المليشيات الحوثية توسع حجم بطشها بالتجار وبائعي الأرصفة في أسواق هذه المحافظة شركة بريطانية تكتشف ثروة ضخمة في المغرب تقرير أممي مخيف عن انتشار لمرض خطير في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن أول موقف أمريكي من إعلان ميلاد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، في اليمن تقرير أممي يحذر من طوفان الجراد القادم باتجاه اليمن ويكشف أماكن الانتشار والتكاثر بعد احتجاجات واسعة.. الحكومة تعلن تحويل مستحقات طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الخارج
لسببين يقف يهود اليمن أو بالأصح إسرائيل مع ميليشيات الحوثي الإرهابية. الأول : انتقاماً وثأراً.
الثاني : تقارباً واندماجاً.
كان هناك يهود يتواجدون في كل اليمن ، الهضبة الزيدية والوسط والجنوب. الذين في الوسط والجنوب تم القضاء عليهم قبل مئات السنين وطردهم ، ولم يتبقى سوى الذين في الهضبة إقليم أزال صنعاء وماجاورها. قبائل جاءت من الجنوب لمساندة قبائل في الوسط لطرد اليهود.
. مثلاً في إب جاءت قبائل من يافع وحالمين ولحج وحوشب وساندت قبائل في إب وطردت اليهود ، وهذا ربما كان في عهد الدولة الأيوبية ، لم يدون في التأريخ لكنها رواية تتناقلها الأجيال. كان هناك شعوب وقرى منسوبة لليهود ، شعب اليهود ، قرية اليهود ، ديار اليهود ، فتم تغيير اسمها بإسم القبائل التي طردت اليهود وحلت محلهم ، ولم يتبقى منسوب لليهود سوى المقابر "مقبرة اليهود.
اليوم إسرائيل ويهود اليمن يساندون ويدعمونه على الوسط والجنوب انتقاماً وثأراً لما قامت به المناطق الشافعية ضد اليهود في تلك الفترة. الفترات الإخيرة تدلل بوضوح عن أماكن تواجد اليهود في اليمن ، لهم تواجد في المنطقة ذات المذهب الزيدي الشيعي وليس لهم أي تواجد في المناطق الشافعية المحسوبة على السنة الوسط والجنوب
. وهذا ما يدل على تقارب اليهود مع الشيعة ، وعلى هذا الأساس تدعم إسرائيل ويهود اليمن ميليشيات الحوثي. عندما قامت دولة إسرائيل وفترة ما بعد الستينات ، ظلت تطالب اليهود الذين في عمران أن يأتوا إليها ولكنهم كانوا يرفضون يريدون البقاء ، حتى جاء الحوثي واستجاب لطلب إسرائيل ، أي أن قيام الحوثي بترحيل اليهود هو تلبيةً لرغبة إسرائيل ، ولو كان محاربةً لهم لكان سيأخذ عليهم ما بحوزتهم من مخطوطات كإرث تأريخي وحيد ولما سمح لهم بأخذ ذلك ليفيدوا إسرائيل بشكل عام بمعلومات مهمة جداً.
كان الأئمة الزيدية يطلقون علينا نحن أبناء مناطق الشوافع بأننا يهود وينسبون بلادنا للفقيه سعيد الشافعي الذي قاد ثورة عليهم ويقولون بلاد سعيد اليهودي. كانوا يتجهون لبلاد الشوافع ليسيطروا عليها يطلقون هذا الإدعاء ولم يكن هناك أي يهودي في بلاد الشوافع أنما اليهود متواجدون في مناطق الأئمة الزيدية وهم من يحمونهم. ذلك الإدعاء الذي أطلقه أولئك قديماً يشبه شعار الحوثي اليوم الذي يدعي الموت لإسرائيل ويقوم بمقاتلتنا والسيطرة على بلادنا ، بينما هو متفق مع إسرائيل ومدعوم منها. توجد في صنعاء عدة شركات صرافة أُنشئت في فترة الحرب ، وعبرها يتم استلام حوالات كثيرة من اسرائيل.
حوالات ترسل من يهود اليمن الذين في إسرائيل بدعوى إنها لأشخاص لهم معاهم قرابة وصداقة وهي دعم للحوثيين مادياً واقتصادياً. نشطاء بإسم يهود يمنيين يظهرون بشكل ضد الحوثي وهم يخدمونه بطريقة ذكية جداً ، يهاجمون التحالف ، يهاجمون التوجهات السنية والتوجهات التي تفيد المناطق المحسوبة عليها.