لماذا انصحك؟
بقلم/ نشوان محمد العثماني
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 4 أيام
السبت 02 مارس - آذار 2013 07:08 م
انصحك يا صاحبي أن تقرأ وتسمع هاتين النصيحتين, وأنتَ المعني:
أولًا: لا تتعلم أسلوب الغدر بالصاحب أو الصديق أو الشريك. لا تكن انتهازيًا, لا تتعلم أن تكون كذلك أبدًا وبأي حال من الأحوال. كن موقفًا واضحًا جليًا؛ هذا يكفي.
ثانيًا: كل قضية صغرت أو كبرت تستحق أن تُعالج أن تقف معها أن تقدم لها ومن أجلها العون والمساعدة, والواجب قبل هذا وذاك, فلا تتردد في أن تكون في الموقف المأمول منك.
 لا تذهب بعيدًا من أجل مصالحك. لا تكن أنانيًا في العمل من أجل مصلحتك بعيدًا عن/ أو ضد مصالح الآخر.
 لا تكن وصيًا وتفرض نفسك بالقوّة؛ بل كن مستمعًا لصاحب القضية, وكن إنسانًا.
حاول جاهدًا يا صاحبي أن لا تكسب عداوات وأعداءً كل يوم. أنت في المقام الأول إنسان, ومن الإنسانية أن تكون مع الحق وأن لا تقلل منه أبدًا.
أما لماذا انصحك؟ فإنني أراك تستمع للنصح جيدًا, هذا لا يعني أنك بحاجة إلى كل ما أقول هنا مثلما يحتاجه آخرون, لكنني وددت تذكيرك بهكذا قيم ومبادئ تعاهدنا أن لا نحيد عنها؛ هل تذكر أننا تعاهدنا؟. وأنصحك لأنك على الأقل لا تشبه صاحبنا الثاني عبدالمجيد, الذي يريدك أن تسمعه جيدًا فيما هو لا ينصت إليك أبدًا.
ملحوظة أعتقد ولا أعتقد أنها مهمة: ابتداءً من اليوم, ستقرأ «اقتراب» كل يوم تصدر فيه الصحيفة.