الرابحون والخاسرون من فوز ترامب.. محللون يتحدثون حماس تعلق على فوز ترامب.. وتكشف عن اختبار سيخضع له الرئيس الأمريكي المنتخب هل ستدعم أمريكا عملية عسكرية خاطفة ضد الحوثيين من بوابة الحديدة؟ تقرير اعلان سار للطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج بعد صنعاء وإب.. المليشيات الحوثية توسع حجم بطشها بالتجار وبائعي الأرصفة في أسواق هذه المحافظة شركة بريطانية تكتشف ثروة ضخمة في المغرب تقرير أممي مخيف عن انتشار لمرض خطير في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن أول موقف أمريكي من إعلان ميلاد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، في اليمن تقرير أممي يحذر من طوفان الجراد القادم باتجاه اليمن ويكشف أماكن الانتشار والتكاثر بعد احتجاجات واسعة.. الحكومة تعلن تحويل مستحقات طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الخارج
هكذا هم المغتربين اليمنيين شموع تُحرق من اجل اضاءة الوطن منذ فجر التاريخ واليمنيون في سفر وترحال وبالذات بعد انهيار سد مارب العظيم وهجرة القبائل اليمنية واستمرارها في الهجرة حتى يومنا .
اختلفت الأسباب وتنوعت الهجرة أو الإعتراب عن الوطن وتعددت البلدان التي هاجر ويهاجر اليها اليمنيون هجرة لطلب الرزق وهجرة لطلب العلم وهجرة هربا من الواقع المعاش وهجرة من اجل النجاة بالأرواح.
سفراء اليمن هم المغتربين هكذا أطلق عليهم وهم فعلا سفراء قولا وفعلا وبدرجة امتياز يمثلون اليمن خير تمثيل ولا تخسر عليهم الدولة فلسا واحدا بل انها تجبي منهم مبالغ واموال كبيرة وهم راضين ونفوسهم راضية ومطمئنة ولكنهم يتمنون ان تذهب هذا المبالغ في الطريق الصحيح وان تجد طريتها الى خزينة الدولة ولكن وبكل أسف كلمة سفراء اليمن عند المسئولين هي كلمة تخديريه يستخدمها السياسيون في بلادنا كحقنة مخدرة لقطاع واسع من الشعب اليمني قدر الله له ان يغترب ويعيش بعيدا عن وطنه في مدن متعددة الألوان والأجناس ولكنهم وللأمانة والصدق يلاقون فيها الود والحب والاحترام وهذه الصفات قد لا يلاقونها في بلادهم ففي معظم هذه الدول التي هاجر إليها اليمني وجد إنسانيته ومنهم من حمل جنسيتها وتأقلم مع أنظمتها وقوانينها وفاز باحترام وحب الساسة والمواطنين فيها وهكذا دائما نجد المغترب اليمني ناجحا في عمله حائزا على حب زملائه متفانياً في أداء واجبه العملي وحقاً ان المغتربين لليمن عنوان.......؟
إلا في وطنه الأصلي اليمن الحبيب نجده مغُيباً وفي محل ازدراء وطمع للمسؤول والسياسي ؟