آخر الاخبار

الخطأ الذي كلف نصر الله حياته.. تقرير يكشف كيف اخترقت إسرائيل حزب الله وعلاقة سوريا الكشف عن ألغام حوثية ذات أشكال ونوعيات جديدة تصل شظاياها لأكثر من خمسين مترًا الكشف عن قيادي حوثي يقف خلف حملة اعتقال الآلاف من اليمنيين على خلفية احتفالهم بثورة 26 سبتمر دولة كبرى ترفض مناشدات واشنطن لاتخاذ إجراء دولي مشترك ضد هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر واشنطن تكشف عن ضربات جوية استهدفت 15 هدفاً حوثياً إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان

نصيحة إلى ذرية الشيخ الأحمر..!
بقلم/ همدان العليي
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 25 يوماً
الإثنين 08 أكتوبر-تشرين الأول 2012 11:30 م

يقينًا.. أبناء الأحمر، هم أكثر مراكز القوى خسارة في اليمن بسبب ثورة الشباب السلمية.. لا أقصد الخسارة المالية، وإنما المكانة التي كانوا يتمتعون بها والتي يحاولون الآن جاهدين بمختلف الطرق استردادها..!

خسروا أنصار النظام الذي كانوا أحد مكوناته، أيضًا خسروا جزءًا كبيرًا ممن يؤيدون الثورة خاصة فئة الشباب وذلك بسبب إرث كبير من الممارسات الخاطئة التي مارسوها في السابق، بالإضافة إلى سعيهم وحرصهم -خلال فترة الثورة حتى اليوم- على الاستحواذ والتسلط ولفت الأنظار ولعب الأدوار القيادية.

علي عبدالله وولده أحمد خسروا أيضًا، لكن خسارتهم الشعبية أقل من خسارة أبناء الأحمر..! فقد خسرت ذرية الأحمر مرتين، خسرت أنصار النظام من جهة، وجزءًا كبيرًا من أمة الثورة والتغيير من جهة أخرى.

مشكلتهم أنم لا يستطيعون التخلص من داء "حب القيادة وتصدر الصفوف".

قد أتفق معهم في بعض القضايا مثل خطر الحراك والحوثي وعلي عبدالله صالح، لكني موقن بأن سعيهم وحرصهم على أن يكونوا في الواجهة يعتبر أحد أهم الأسباب التي تجعل الحراك والحوثي وعلي صالح حركات حيّة لا تموت..!

هل يستطيعون أن يفهموا بأن بقاءهم في الواجهة يعني زيادة توحش بعض المكونات المتطرفة في المقابل؟ وأن الحل هو أن يبتعدوا قليلًا ولا بأس إن خدموا البلد بصمت؟