|
لقد كانت الحالمة تعز حاضنةً لأهل القلم , وطاردة للعنف وأهله. وهاهي اليوم غدت سكنًا لأهل السيف وبعض ثاراتهم !
صحيحٌ أننا ثرنا على حكم الطاغية / علي صالح الذي نجح في إظهار أسوأ ما في القبيلة والحزب !
حيث تم تسييس الثأر؛ ومن ثم تعانق الثأران السياسي والقبلي !
ولكن من الصحيح أيضًا , أن القوى السياسية والاجتماعية , بل والأكاديمية ( ونحن منهم) قد فشلنا في القيام بكثير من مهامنا !
فلا مأسسنا أحزابنا , ولا حدَّثنا قبائلنا , بينما طغاتنا وعبيدهم يعيثون في وطننا فسادًا وثأرًا !
إنَّ من المحزن , أن تتعانق الاحتفالات بذكرى ثوراتنا بتنامي ثاراتنا !
رحمة الله تغشاك دكتور/ فيصل المخلافي فقد كان سلاحك القلم , في مجتمعٍ ما زال يقتات على ثاراته وسيوفه !
في الثلاثاء 15 أكتوبر-تشرين الأول 2013 01:47:16 م