آخر الاخبار

المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية العيسي يرفض استقالة مدرب منتخب الشباب ويقر بعدم صرف مستحقاته ومكافأة التأهل

مؤتمر سِنِمّار...!
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 6 سنوات و 11 شهراً و 15 يوماً
الأربعاء 18 أكتوبر-تشرين الأول 2017 10:54 م
 

المؤتمر الشعبي العام في صنعاء يتقدم اليوم بوثيقة شكوى ضد 44 قيادياً حوثياً يتهمهم بممارسة الاعتداءات على المؤتمر وعلى مؤسسات ووزارات الدولة التي يديرها الحزب في حكومة الانقلاب...!

الحزب الحاكم لعقود من الزمن يتسول المليشيات الكفَّ عن أذيته...!

قلناها منذ اليوم الأول لتحالفكم مع "آل ظلام الدين"...

قلنا إن هؤلاء لا يرون إلا تهاويم أسلافهم...

ولا يسمعون إلا أصداء القرون...

قلنا إن تحالفكم معهم اليوم دمَّر اليمن، كما دمَّر تحاربكم معهم من قبل صعدة "البرتقال الحزين"...

دعوني أحدثكم عن قصة مثل عربي قديم...

يتحدث عن "جزاء سِنِمّار"

سِنِمّار يا سادتنا-في المؤتمر-هو ذلك المهندس المعماري العبقري، الذي دعاه ملك من الملوك ليبني له قصراً لا يشبهه قصر قبله ولا بعده، فطلب سِنِمّار ألف بَنَّاء لتشييد القصر...

وفَّر الملكُ البنائين، ثم بنى سِنِمّار القصر على المواصفات المطلوبة...

كان القصر معجزة الإبداع، وأعجوبة الزمان...

وعندما رأى الملك القصر أخذته الدهشة البالغة لروعة المعمار...

لكن الملك عاد وفكر...

خاف أن يبني سِنِمّار قصراً أجمل منه لملك آخر.

قرر الملك أن يقتل سِنِمَّار، فأوعز إلى الجنود فرموه من سطح القصر، كي لا يبني قصراً مثله لغيره...

هكذا قالت العرب: "جزاه جزاء سِنِمّار"...

وأنتم-لتعاسة حظكم وحظنا- أنتم سِنِمّار عبدالملك لا الملك...

سِنِمّار الحوثيين...

لو أنكم رُميَ بكم من سطح قصر لمُتم وارتحتم منذ زمن بعيد...

تماماً مثل سِنِمّار...

ولكنكم تستسلمون -يومياً-لموت بشع بطيء...

جزاكم الحوثي "جزاء سِنِمّار"

استطاع أن يجعلكم مجرد كمبارس في مسرحيته السمجة التي رفضها اليمن والإقليم والعالم...

أنتم الذين تحولتم بموجب التحالف مع المليشيات إلى "عكفة" لدى عبدالكريم الحوثي وأبو علي الحاكم!

وقفنا معاً ضد تمرد الحوثي منذ 2004، لتنتهوا في 2014 إلى حلفاء للحوثيين...

تركتم جمهور المؤتمر فريسة للمليشيات...

تركتم الوطن وكراً للعصابات...

تركتم سبتمبر لأعداء ثورته...

وذهبتم مع عبدالملك الذي رماكم جميعاً من أسطح عدد ضخم من الفيلات والقصور التي سيطر عليها وأخذها في صنعاء...!

تماماً مثلما رمى وزراءكم خارج أسوار الوزارات...!

لم يقدم حزب ولا شخصية سياسية أو إعلامية أو قبلية خدمة للحوثيين إلا لطموه بكف يدوي بين نقم وعيبان...

لا عزاء يا "عكفة" الحوثي...!

لا عزاء يا سِنِمّار...!

 

*من صفحة الكاتب على الفيس بوك