قديما كانت القاعدة تحارب وتقارع تحت الغطا والمضلة الامريكية كان يستقبل أفرادها كالأبطال في العواصم العربية والأوربية حتى ما انقلب السحر على الساحر وبدلت أميركا طريقة استخدام القاعدة بالغير مباشر العدو الذي يتاح استخدامه لتنفيذ مخطط ما من دون تحمل الأعباء وتبقى القاعدة العدو والصديق لأمريكا الذي يمكن زرع أشخاص ينفذون المخطط الامريكي .
اليوم ها نحن ليس بعيدين عن تكرار الدور او ان صح القول فقد تم تسليم الرأيه بكل جذارة للحوثي الذي يستطيع التأقلم مع الأوضاع والتلوين بما تقتضيه المصالح فهو الصديق والعدو لأمريكا والحليف لإيران والمغازل لدول الخليج فالغايه تبرر الوسيلة عند الحوثي فمن اجل أهدافه فقد تحالف مع الرئيس المخلوع شكلياً وقاموا بحرف مسار البوصله الى المصير المجهول الذي نعانية حالياً فهل يتتدارك الشعب اليمني حقيقة المعضلات التي نحن بصددها وانه لايمكن لفكر عنصري ان يكون المخلّص لمعاناة الشعب اليمني.