الحوار لغة العقلاء
بقلم/ جبر المثيل
نشر منذ: 11 سنة و 7 أشهر و 29 يوماً
الأحد 17 مارس - آذار 2013 04:53 م

 ١٨مارس ٢٠١٣م سيكون بحول الله بداية تعافي اليمن السعيد من محنته التى استمرت عشرات السنين من عهد الحكم الاسري الاول ( الامامي )الى نهاية الحكم الاسري الثاني والاخير ( العفاشي) .
سينعقد المؤتمر في موعده انشاء الله وسنكون على اعتاب العهد الجديد، يمنيين ينشدون الخير والمحبة والسلام ،
ان يجلس فرقاء الوطن على طالولة واحدة يتحاورون بكل اخاء ونقاء وشفافية فهذا عهد جديد ورقي واضح وحكمة مكتسبة وإيمان جبلوا عليه ، وعهد لم يألفه اهل اليمن الذي يمتلكون نسبة امية اكثر من النسبة المتعلمة .
وبكل فخر يحق لكل يمني ان يعتز ويشمخ برأسه عالياً ان يصل اهله الا هذا المستوى من الوعي والمسئولية في تحجيم الخلاف وادارة الازمات بغض النظر عن ما ييئول اليه الحوار من نتائج ،
اهل اليمن يحترمون بعضهم ويقدرون بل يقدسون وطنهم ويدركون ان الوطن لا يحتمل الحروب والمشاكل الذي ستعتريه بجانب ما لديه من مشاكل وكوارث خلفها ونماها الحكم العفاشي البغيض فلذالك هم يدركون ان التحديات كبيرة وان الطفل ( المحروق) والكهل الحاقد عفاش لن يدع الوطن وشأنه بعد ان فك الله الوطن من حكمه ( المقرف ) ويدركون ان مجموعة عفاش ( عصابة عفاش ، القاعدة ، الحراك المسلح ، والحوثة)هيا اليد التى تمتد لليمن وانه يجب كسرها او بترها قبل ان ينفث رئيس المجموعة سمومه اكثر مما قد نفث بما تبقى لديه من اموالنا المسروقة وهي عبارة عن عشرات المليارات من الدولارات،
سيكون الحوار الوطني الضمان الحقيقي للتغلب على مجموعة الطفيليات في جسم الوطن والاتجاه الصحيح الا الوقوف على كل مشاكلنا ودراستها وحلها ان توفرت حسن النوايا وصدق التوجه والحب والتأخي وتغليب المصلحة الوطنية وعدم الارتهان الى قوى داخلية معرقلة وخارجية تريد تحقق اهداف داخل وطناء ،
انني كمتابع للحوار ومتفائل به فسيكون كل من حضر الحوار صوتي الغائب وقلبي الحاضر لانني كلي ثقة في اهل وطني الرحماء وليس لي او لكثير من ابنا الثورة اي مطالب غير المطالب الوطنية ونحن نثق في كل الشرفاء وندعم مساعيكم الخيرة في الوصول الا الهدف المنشود ،
وسأدعوا الله تعالى ليل نهار ان يكلل خطاكم بالنجاح وان يظهر الحق على كل لسان .