قوات خاصة إسرائيلية تسللت متنكرة بزيّ الدفاع المدني لدخول غزة.. يكشف أمرها وتتعرض لضربة قاتلة «تيك توك» يكلف الذكاء الاصطناعي و40 ألف موظف للمراقبة ويزيل أكثر من 200 مليون محتوى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يفرض عقوبات على لاتسيو وأتلتيكو بسبب عنصرية الجماهير إيران تصدر قرارا بتعيبن ابو باقر وصيا على حزب الله لإدارته وتسيير شؤونه الحوثيون وحروبهم السبب الرئيسي وراء انتشار أخطر الأمراض النفسيه في صفوف اليمنيين .. المبعوث الأممي من موسكو يطالب بالحفاظ على توافق مجلس الأمن بشأن اليمن حرب السودان.. هل اقتربت المعركة الفاصلة؟ تعرف علي سيناريوهات الإدارة الأمريكية القادمة في التعامل مع الحوثيين وأبرز الفروق بين قرارات ترامب وهاريس بعد الفوز دول خليجية تطالب أميركا بمنع إسرائيل من استهداف حقول النفط إلايرانية دول خليجية تطالب أميركا بمنع إسرائيل من استهداف حقول النفط إلايرانية
ما حدث أمس في صنعاء أمام قاعة زهرة المدائن جريمة لا يقبل بها أي إنسان سوي عاقل يحب اليمن ويؤمن بقول الله تعالى "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً". وبقول رسولنا الكريم "والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا".
هي جريمة كتلك الجرائم التي تُرتكب في كثير من المدن اليمنية.
إذا كانت الجهة التي نفذت العملية تعتقد بأن مثل هذه العمليات سترهب الحوثيين وستجبرهم على التراجع عن أفكارهم - بغض النظر اختلفنا أو اتفقنا معهم حولها- فهي واهمة. لأن الحوثيين يعتمدون في الترويج لفكرهم واكتساب الأنصار على مبدأين: الأول مبدأ "الأحقية" حيث يؤكدون من خلاله بأن الحكم سلب من آل بيت رسولنا الكريم وهذا المبدأ يتجسد بما يسمى بعيد "الغدير".
والثاني مبدأ "المظلومية" بحيث يستدعون ما حدث للحسين بن علي رضي الله عنهما ويؤكدون بأن آل البيت يعانون من الظلم منذ تلك الفترة حتى اليوم، ويتجسد هذا المبدأ بـاحتفالهم بذكرى كربلاء يوم عاشوراء.
في العادة، توجد بعض الطرق التي يمكننا من خلالها الوصول إلى موقع معين.. من هذه الطرق، أن نأخذ هذا الموقع بالقوة على أساس أننا أصحاب الحق (مبدأ الأحقية)، أو أن نصل لهذا الموقع عن طريق استعطاف واسترحام الآخرين (مبدأ المظلومية).
خلاصة القول: ما حدث أمس يزيد من قوة الحركة الحوثية ولا يضعفها.. لأن هذه الجريمة تعزز المبدأ الثاني.. مبدأ "المظلومية"..!
رحمة الله تغشى شهداء الأمس واليوم والغد.. والله المستعان.