وباء متفشي في اليمن يحصد ارواح المئات وتسجيل أكثر من 186 ألف اصابة خلال 6 أشهر منتخب اليمن للشباب في المستوى الرابع بقرعة كأس آسيا القادمة في الصين قراءة في وضع حزب الله بعد مقتل زعيمه وخيارات إيران وتوريط محتمل للحوثيين اليمن تقع تحت تأثير منخفض جوي وتوقعات بهطول أمطار غزيرة ورياح شديدة على هذه المناطق إيران تورط مليشياتها بحرب مباشرة مع اسرائيل.. هذا ما طلبه سفير طهران بصنعاء من الحوثيين وتصريح خطير لقائد بالحرس الثوري يكشف حقيقة شعار إيران في محاربة العدو النفط يواصل ارتفاعه مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط طائرة مسيّرة تصيب سفينة قبالة سواحل الحديدة الضفة تشتعل.. اشتباكات في طولكرم ونابلس وطوباس بين المقاومة وقوات الاحتلال هيئة بحرية بريطانية تتلقى تقريراً عن واقعة شمال غربي الحديدة إسرائيل تبدأ عملية برية جديدة ومحدودة في جنوب لبنان بإسناد جوي ومدفعي
يقينًا.. أبناء الأحمر، هم أكثر مراكز القوى خسارة في اليمن بسبب ثورة الشباب السلمية.. لا أقصد الخسارة المالية، وإنما المكانة التي كانوا يتمتعون بها والتي يحاولون الآن جاهدين بمختلف الطرق استردادها..!
خسروا أنصار النظام الذي كانوا أحد مكوناته، أيضًا خسروا جزءًا كبيرًا ممن يؤيدون الثورة خاصة فئة الشباب وذلك بسبب إرث كبير من الممارسات الخاطئة التي مارسوها في السابق، بالإضافة إلى سعيهم وحرصهم -خلال فترة الثورة حتى اليوم- على الاستحواذ والتسلط ولفت الأنظار ولعب الأدوار القيادية.
علي عبدالله وولده أحمد خسروا أيضًا، لكن خسارتهم الشعبية أقل من خسارة أبناء الأحمر..! فقد خسرت ذرية الأحمر مرتين، خسرت أنصار النظام من جهة، وجزءًا كبيرًا من أمة الثورة والتغيير من جهة أخرى.
مشكلتهم أنم لا يستطيعون التخلص من داء "حب القيادة وتصدر الصفوف".
قد أتفق معهم في بعض القضايا مثل خطر الحراك والحوثي وعلي عبدالله صالح، لكني موقن بأن سعيهم وحرصهم على أن يكونوا في الواجهة يعتبر أحد أهم الأسباب التي تجعل الحراك والحوثي وعلي صالح حركات حيّة لا تموت..!
هل يستطيعون أن يفهموا بأن بقاءهم في الواجهة يعني زيادة توحش بعض المكونات المتطرفة في المقابل؟ وأن الحل هو أن يبتعدوا قليلًا ولا بأس إن خدموا البلد بصمت؟