آخر الاخبار

رئيس مؤسسة الشموع للصحافة يكشف عن قيام 14 قاضيا برفع شكاوي لا أساس لها ضده ويصف القضاء بأنه تحول إلى ساحة صراع سياسي لتصفية الحسابات الفريق علي محسن: ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر توحدتا لتمزيق قيود الإمامة والاستبداد والاستعمار ومضتا نحو اليمن الكبير توكل كرمان: لن ننسى الغدر بالوحدة في حرب 1994 والإخلال بشراكة دولة الوحدة.. والجنوب اليوم غافل عن ثورة أكتوبر ومناضليها وزير الدفاع: قوات الجيش جاهزة للتحرك باتجاه صنعاء .. تصاعد نبرة التهديدات فهل يقترب اليمن من استئناف الحرب الداخلية؟ انهيار هو الأكثر سقوطا في تاريخ الريال اليمني.. تعرف على اسعار الصرف اليوم تحالف الأحزاب يطالب كافة مؤسسات الدولة للعودة إلى أرض الوطن ويشدد على توحيد القوى المناهضة للانقلاب قصف إسرائيلي هو الأعنف والنازحون يحرقون أحياء في خيام النازحين بمستشفى شهداء الأقصى وسط غزة مواجهات حاسمة للمنتخبات العربية في تصفيات مونديال 2026 الكشف عن 3 سيناريوهات لضربة إسرائيل على إيران - قطع رأس الأخطبوط وخامنئي ببنك الأهداف ماذا يعني نشر صواريخ "ثاد" الأمريكية في "إسرائيل"؟.. هذا كل ما نعرفه عن الأمر

نحن إلى أين .. ؟
بقلم/ د. طه حسين الروحاني
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 15 يوماً
الجمعة 28 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 09:43 ص

سفينة نوح تغرق، وخزائن يوسف تنهب وتسرق، وناقة صالح تُعقر مرة أخرى، حوت يونس وكبش إسماعيل كانا اكثر إنسانية منا، غراب قابيل ودابة الارض أصابهما الاعياء والتعب مما راوا، حمار عزير يكاد يُبعث ولا يجدنا إلا أثرا بعد عين، وهدهد سليمان تشابه عليه الامر وتراجع عن قوله الاول،

على الاغلب دعوات ابراهيم لم تصلنا، وحزن يعقوب لا يقوى على تحريك مشاعرنا، حكمة لقمان فقدناها، وصبر ايوب استنفذناه ونحن ننتظر آية زكريا ونتباكى على دم يحيى، فلا تعاليم المسيح الهمتنا، ولا عصا موسى قوماتنا، اشبه بالعصاة الجناة على بعضنا، كلٌ يدعي رفعة ادريس واخلاق محمد،

في دار الندوة كانت اتفاقاتنا أكذب من شعيب ومواعيدنا أخلف من عرقوب، كلٌ قال في الاخر مالم يقله مالك في الخمر، شعرة معاوية قطعناها ولم يعد لها أثر حتى في أرحامنا وأوطاننا، قميص عثمان تصدر المشهد، وسيف علي أُستخدم في غير موضعه، فكانت البسوس وكانت داحس والغبراء،

زرقاء اليمامة أخطأت التقدير هذه المرة، دار ابي سفيان لم تعد آمنة، وشِعب أبي طالب عادت وفكت الحصار ثم تمددت، لم نغادر الماضي، الارضة والصحيفة والسقيفة والجمل مازالت حاضرة بيننا، كربلائيون مشدودون الى الماضي الغامض، حمقى مسعورون بالحاضر القاتم، فلا كعبا بلغنا ولا كلابا،

على نفسها جنت براقش، يداها اوكتا وفوها نفخ، زرعت مسمار جحا مطية للخارج، فكان الجزاء جزاء سنمار حتى ارتضينا بالعشر سادة الدار والمنزل، المبعوث صار منا آل البيت والعم سام اعلن عن نفسه وصيا على العرش، الشعب عاد من قارعة الطريق بخفي حنين، وابوحنيفة يمدد ولايبالي،

https://www.facebook.com/taharawhani