الكشف عن 3 سيناريوهات لضربة إسرائيل على إيران - قطع رأس الأخطبوط وخامنئي ببنك الأهداف ماذا يعني نشر صواريخ "ثاد" الأمريكية في "إسرائيل"؟.. هذا كل ما نعرفه عن الأمر حزب الله يصدر بيانا بشأن استهداف معسكر تدريب لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حيفا تحذيرات من كارثة ستطال 24% من سكان اليمن خلال النصف الثاني من هذا العام الرئيس العليمي يوجه رسالة هامة لـ كافة القوى والمكونات السياسية للمضي قدما في جهود اسقاط الانقلاب الحوثي.. ماذا قال عن صرف المرتبات؟ عاجل.. ضربة دموية تخلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال جنوبي حيفا اعتقال محتالاً حقق أرباحاً طائلة بذريعة "النبوة" وكيل محافظة مأرب الباكري يفتتح مشروع مياه مخيم القوز للنازحين إيران تعتقل أشهر قياداتها العسكرية وتخضعه للتحقيق بعد اختراقات إسرائيل للحرس الثوري عشر حقائق لا يعرفها غالبية العرب عن الجاسوس رقم 1 في قلب النطام الإيراني
كانت منطقة نقم شرقي العاصمة صنعاء في مطلع التسعينيات من القرن الماضي تعيش وضعاً بيئياً كارثياً استمر لسنوات بسبب انعدام شبكة المجاري وطفح مياه الصرف الصحي في جميع شوارع تلك الأحياء واتخاذها شكل الأنهار السوداء الدائمة التي تصب انحداراً من أعلى الجبل باتجاه وسط المدينة غرباً، ويتذكر الكثيرون من سكان نقم وغيرهم كيف انبرى أحمد الكحلاني الذي كان يشغل حينها نائباً في البرلمان عن أبناء المنطقة المنكوبة لمواجهة ذلك الواقع ولم يمر وقت طويل حتى استطاع الرجل وبكفاءة إدارية عالية القضاء نهائياً على تلك المشاهد المأساوية ليصبح نقم وفي زمن قياسي واحداً من بين الأحياء النموذجية الراقية في العاصمة..
«تجربة المجاري» للكحلاني الذي تم تكريمه مؤخراً من قبل منظمة العواصم والمدن الإسلامية بمكة المكرمة كانت سبباً منطقياً لتوليه لاحقاً مسؤولية قيادة الأمانة ليحقق في سنوات إدارته إنجازات ونجاحات مشهودة في مسيرة تحسين وتطوير المظهر العام للعاصمة..
ويقيناً وبالنظر إلى تجربة نقم فإن الكارثة البيئية الراهنة التي باتت تهدد الحياة والإنسان بمدينة الحديدة ذات الطبيعة الجغرافية السهلة مقارنة مع التضاريس الجبلية الوعرة لجبل نقم فإن الحديث عن معالجة سريعة وناجعة لطفح المجاري هناك لا تحتاج إلاّ لرجل مثل الكحلاني أو غيره من القيادات من ذوي التجارب الناجحة في إدارة شؤون المدن.. وما أشد احتياج عروس البحر الأحمر اليوم لمحاكاة تجربة نقم ولنماذج قيادية من أمثال الكحلاني وهم كثر ولا يحتاجون جهداً كبيراً في العثور عليهم وإسناد مهام الإنقاذ إليهم والانتصار لتطلعات الناس هناك في العيش بسلام وسط بيئة تتوفر فيها أبسط مقومات الحياة الطبيعية.