هل تخلت ايران عن أذرعها في لبنان وسوريا واليمن ضمن صفقة مع الغرب لتحقيق مكاسب في الملف النووي والعقوبات ؟ كبرى المنظمات الدولية والأممية تصدر بياناً مشتركاً رداً على اختطاف الحوثيين للموظفين الأمميين توجيهات عسكرية عليا لعمليات القوات المسلحة صنعاء.. جريمة قتل جديدة تطال مواطناً من آل "الحنق" وقبائل أرحب تعلن النفير القبلي تقرير حديث يفضح لصوص المسيرة:مليشيا الحوثي نهبت ثلاثة أرباع المساعدات الإنسانية خلال سنوات الحرب الجيش السوداني يحقق تقدمًا عسكريًا واسعا بجنوب ووسط الخرطوم و«بحري» وسلاح المدرعات توسع انتشارها الوحدات الأمنية بمأرب تنفذ مسيرا راجلا لمسافة 40 كم مباحثات بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي الريال اليمني يواصل الإنهيار أمام العملات الأجنبية- تعرف على أسعار الصرف جامعة اقليم سبأ تحتفي بتخرج الدفعة الخامسة من طلاب الشريعة والقانون
في الأسابيع القليلة الماضية اجتمع العشرات من شباب اليمن في الداخل والخارج. صمموا خارطة مبدئية لإطلاق مشروع وطني عملاق: مركز 11 فبراير لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية. فكرة المشروع: معهد قلب قومي يمكن اعتباره (كوزارة صحة مصغرة ومتخصصة).
لماذا هذا المشروع:
لمعرفة حجم المشكلة التي يحاول المشروع التخفيف منها:
1/ شخص من كل خمسة أشخاص في اليمن يموت بسبب أمراض القلب وهو ما يمثل أربعة أضعاف الوفيات بسبب حوادث السير والطرقات وستين ضعف وفيات الكوارث والحروب(بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية2011م)
2/يموت 14 شخص تقريبا من كل 100 شخص في اليمن بسبب أمراض الشرايين التاجية تحديدا.
-36 من كل 1000 طالب مدرسة في اليمن مصابين بأمراض القلب الروماتيزمية وهي من أنواع الأمراض المنتشرة في اليمن(بحسب دراسة)
3/ يموت الكثير من المواطنين في الأرياف والتي تغطي ما نسبته 75% من البيئة اليمنية بدون معرفة الأسباب والتي قد تكون في حقيقتها بسبب أمراض القلب خاصة بعد معرفة الإحصائيات السابقة.
4/متوسط عمر الإنسان في اليمن 61 سنة وهو سن التقاعد تقريبا في دول العالم
5/العديد من المرضى يعانون من المرض على مدى فترة طويلة قبل ان يموتوا بسببه مما يعني خروج هؤلاء عن اطار العمل والانتاج وهو ما يشكل عبئا على موازنة الدولة وخسارة بشرية فضلا عن الخسارة الإنسانية والعاطفية لعائلاتهم.
6/ يلجأ الكثير من المرضى للعلاج خارج البلد ما يعني استنزاف أموال طائلة خارج الوطن وهو ما يشكل عبئا وخسارة اقتصادية .
7/لا يوجد استثمار حقيقي ومحترف في القطاع الطبي في اليمن
- تزايد الضغوطات النفسية بسبب الأوضاع في اليمن وهو ما يؤثر مباشرة في الصحة القلبية بحسب الدراسات الطبيبة الحديثة.
8/ أن أي مشروع وطني قادم يعتمد على التنمية البشرية الحقيقة وهو ما يتطلب توفير الحد الأدنى من الخدمات التعليمية و الصحية وهو ما سيهتم به المشروع.
حجم العجر الذي يعاني منه اليمن في هذا المجال يظهر من خلال:
1/لا توجد لدينا تصور واضح عن المشهد الصحي في اليمن وعن احتياجاته العاجلة والملحة وبالتالي لايمكن وضع خطة صحيحة تلبي التنمية البشرية والصحية في اليمن.
2/ لا توجد استراتيجيات واضحة لمعالجة المشاكل الصحية التي تواجهها اليمن.
3/ ما يقدم الآن من خدمات صحية في هذا المجال لا يغطي ولو جزءا بسيطا من حجم المشكلة الحقيقة وهو على صغره مقتصر على صنعاء تقريبا وهو ما يعزز حجم المشكلة.
ماذا سيقدم المشروع:
يحاول المشروع انجاز التالي:
-يقوم بالدراسات والاستطلاعات والأبحاث التي تسهم في مساعدة وزارة الصحة على وضع خططها المستقبلية.
يقدم خدمات عالية الجودة بتكاليف مناسبة تغني عن السفر للخارج
- فكرة المشروع إنسانية رافعته الأساسية الدعم والمشاركة المجتمعية.
- يهدف المشروع الى التقليل من حجم المشكلة من خلال خفض نسبة الإصابة والوفاة بسبب أمراض القلب.
- استقطاب الكفاءات اليمنية في إطار مشروع صحي وطني.
- تقديم خدمة تعليم طبي عالي الكفاءة عبر تقديم برنامج تخصص في أمراض القلب والشرايين.
- سيكون المشروع مقدمة لتأسيس جامعة 11 فبراير للعلوم الطبية.