واتساب يطلق ميزة جديدة لمسح المستندات داخل التطبيق مقتل 14 عنصر أمن في كمين لفلول النظام السابق في طرطوس نتنياهو بين 50 ضيفاً دعاهم ترامب لحضور حفل تنصيبه.. تفاصيل إسرائيل تدخل معركة جديدة ..استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة أول دولة عربية تعلن عن عفو رئاسي يشمل نحو 2.5 ألف محكوم وسجين خليجي 26: البحرين أول المتأهلين بعد فوزها على العراق والمباراة القادمة أمام اليمن فرار عشرات الطلاب من أكاديمية حوثية للتعليم الطائفي في صنعاء .. سقوط بشار يربك محاضن المسيرة الطائفية عاجل: صدور قرار لرئيس مجلس القيادة وكيل أمانة العاصمة يدعو وسائل الإعلام لمواكبة معركة الحسم بروح وطنية موحدة شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية
أكثر من أربعة أشهر وأكثر من ثلاثة عشر جمعة ولا يزال الجنود الجامعيون المنتسبون إلى وزارة الداخلية معتصمين أمام نادي ضباط الشرطة وقد نصبوا خيامهم ، يرصّوا صفوفهم كل صباح بعد أن نفذوا عشرات الوقفات الاحتجاجية أمام رئاسة الوزراء وأكثر من سبع مسيرات من شارع الكلية مرورا بالزبيري والستين ليقفوا أمام بوابة رئيس الجمهورية يطالبون وزير الداخلية وحكومة الوفاق بتطبيق القانون الصادر بعام 1990 وتعديلاته المتلاحقة والذي يمنح الجنود خريجي الجامعات رتبة الملازم ثاني ورغم توجيهات الرئيس وتوصيات مجلس النواب ألا أن الحكومة لازالت غير مهتمة بالمحتجين .
يوم أمس الجمعة توافد المئات من الجنود الجامعيين لحضور جمعتهم التي سمّوها جمعة (صدور قرار جمهوري ) وبعد أن وجهت اللجنة التنظيمية دعوتها لوسائل الإعلام وكل السياسيين والمهتمين لدعم مطالبهم ، وعند تصفحي للمواقع الالكترونية ومواقع الصحف ناهيك عن شاشات القنوات الفضائية لم أجد أي صدى يذّكر ولو على استحياء وهذا يدعونا إلى الدهشة والاستغراب في حين التهويل من بعض القضايا والأحداث .
يا معاشر الصحفيين و الإعلاميين يا كتابنا يا جموع الساسة والمهتمين ، يا كل هؤلاء يا نوابنا يا خبرة يا جماعة الخير ، انظروا لنا ، طالبوا معنا اكتبوا عن مظلوميتنا وحقنا ، نحن يمنيين في الأول والأخير، كان قدرنا إننا تعسكرنا في حين كانت الكليات العسكرية حِكراً على أبناء الضباط والمسئولين ونحن قد تخرجنا من جامعات مُعترف بها ولنا الحق من حين حصلنا على شهاداتنا الجامعية أن نحصل على رتبة ضابط كما ينص علية القانون ، يا جماعة أحنا عسكر مساكين منا من شاخ وشاب راسة وهو لازال يتقاضى راتب بالكاد يوازي تخزينة وزير خاضع للاستقطاعات والتوقيف ، يا كل الناس نحن الجنود الجامعيون نطالب بحقنا القانوني .
استبشرنا خيراً بوزيرنا الأكاديمي كونه يعرف معنى أن تتخرج من جامعة وأنت ملتزم بالخدمة العسكرية وبراتب زهيد لا يكفي لأدنى متطلبات الحياة ، وهذا ما لا نلمسه حتى ألان من وزيرنا الأكاديمي وقد ربما أصبح عقبةً في نيل حقوقنا معتمدا على سياسية صم الأذن وتوصيات لجنة زٌج بها في الدرج .
لعل ما يحجب وسائل الإعلام باختلاف ألوانها وتصنيفاتها عن احتجاجنا وتلك الهالة التي يلقاها غيرنا،هو عدم احتسابنا لطرف دون أخر ليتبنى موقفنا وهذا ما نؤمن بأنه شرفٌ لنا كوننا من الشعب وللشعب فقط .
ورغم كل هذا التعتيم ومع استمراء وزيرنا الأكاديمي بانتهاج سياسة الدعممة فعليه أن يدرك أننا لازلنا هنا ، في الخيام صحونا ونومنا ، أكلَنا وشربنا ، كما أن حناجرُنا لا تعرف الكلل ولا الملل ، وسنبقى بل سنرفع وتيرة احتجاجاتنا ولن تبقى حبيسة شارع كلية الشرطة حتى تتم تلبية كافة مطالبنا وبدون شرط ووفقا للقانون .