آخر الاخبار

الجوف..رد حازم من قوات الشرعية على محاولة تسلل فاشلة للمليشيات وهذا ما تركته الاخيرة ورائها مخابرات الحوثي تعتقل مسؤولاً تربوياً وتقتاده الى جهة مجهولة بينهم نحو 40 صحفيًا وكاتبًا.. منظمة تتحدث عن موجة اعتقالات حوثية عشوائية تستهدف المدنيين في مناطق الميليشيات المليشيات تدشن حملات تجنيد إجبارية للطلاب والكادر التربوي في صنعاء دبلوماسي أمريكي: الصين شجعت الحوثيين على مهاجمة سفن الدول الأخرى ورفضت إجراءات دولية ضدهم بعد الكشف عن تصفية غالبية قادة حزب الله .. واشنطن وتل أبيب ترصدان 7 ملايين دولار لمن يبلغ عن الناجي الوحيد من اغتيالات قادة «حزب الله» استشهاد دكتور يمني مع أمه في قصف شنه جيش الإحتلال الإسرائيلي آخر التقارير والمعلومات بشأن مصير خليفة حسن نصرالله.. وحزب الله يلتزم الصمت أرقام توضح كم جريمة ضبطتها أجهزة أمن العاصمة عدن خلال 3 أشهر معارك طاحنة والجبهات الأوكرانية تتساقط..و روسيا تحرر بلدة أوغليدار الهامة استراتيجيا

لماذا يجب إسقاط باسندوة وإعاقة هادي
بقلم/ أحمد عايض
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 3 أيام
الخميس 02 مايو 2013 04:15 م

الأستاذ محمد سالم باسندوة رجل سياسة من الطراز الرفيع، عمل مع الرئيس إبراهيم الحمدي وتنقل في مناصب الدولة مع كل رؤسائها حتى اشتعل رأسه شيبا, رجل صادق السر والعلانية, مشكلته الحالية لدى فلول النظام وأعداء التغيير هي دموعه التي تتساقط من عينيه حرقة لأنه رجل يحمل هم"اليمن الجديد"، ويعلم أن هناك من يريد أن يقتل أحلام هذا الشعب الناشئ.

هناك مجاميع من طوابير المرتزقة داخل النظام ممن لم تطلهم يد العدالة أو معول التغيير, يعكفون من غرفهم المظلمة التي تعد غرف عمليات منظمة تهدف إلى عرقلة مسيرة التغيير ومنع أي نجاح يمكن أن يلمسه الشارع اليمني أو المواطن العادي.

الرئيس هادي أصبح اليوم هو الخصم الشرس لبقايا النظام الذين نجح في تكسير عظامهم وتقليم أظافرهم، ونجح وبشكل رائع في سحب بساط المؤسسة العسكرية من تحت "سيطرة عائلة صالح".

وإلى جوار هادي يطل باسندوة بصدقه وجديته في التغيير إلى إحداث تغيير حقيقي في أرض الواقع الذي يعد تحدياً جديداً أمام تلك الفلول المنفية من مصالحها ومواقعها السابقة.

أصحاب شعار"عائدون" لديهم نوايا حقيقية في العودة إلى مناصبهم داخل النظام عبر صناديق الاقتراع.

ولدى الحالمين بالعودة قناعات خاصة جاءت من المتمرسين في صناعة "الرأي العام"، حيث يؤكد الخبراء في ذلك الفن أن أول خطوة لعودة الفلول وأنصارهم إلى كراسي الحكم هو كسر شوكة هادي وإعاقة حركة باسندوة وتشويه حكومة الوفاق الوطني لتظل حكومة فاشلة في عيون عامة الناس.

باعتبار أن أي نجاح سيلمسه المواطن في الشارع اليمني سينعكس سلباً على مشروعهم "الانتقامي"، وعليه يجب أن يصلوا إلى أمرين، أولهما: جعل "حكومة الوفاق" تسمي في مربع "محلك سر" أو النيل منها وإفشالها وإفشال خططها، وذلك هو الخيار الذي بدأت تلك الفلول تمشي على أوتاره.

كل الأحداث التي تتعلق بتفجير أنابيب النفط أو ضرب أبراج الكهرباء وإفشال مؤسسات الدولة أو التراخي الأمني الحاصل في العديد من المحافظات, لم تأت من فراغ أو صدفة عابرة بقدر ما هي مؤشرات على تحركات تقودها "غرف عمليات خاصة"، تمول بسخاء مخيف وبتشجيع مبطن بعودة قريبة للخاسرين الذي رحلوا.

ما يجري اليوم يأتي في سياق "الثورة المضادة" وهي مرحلة تعد من أخطر المراحل في تاريخ الثورات بشكل عام. في ثورة 26 سبتمبر 1962م ظلت الثورة المضادة تضرب بأنيابها عبر سلسلة من الحروب والاغتيالات طيلة 8 سنوات حتى يئست تلك الغرف المظلمة التي كانت تقود تلك التحركات؛ أملا في عودة الإمامة إلى اليمن, واليوم التاريخ يعيد نفسه "عائلة صالح" ومقربوها ممن عاثوا في الأرض فساداً يكررون المشهد لكن بتفاصيل أكثر سخافة، مستغلين كل وسائل التغيير السلبي بكل أنواعه عبر بث الأموال وتشجيع المرتزقة على قطع الطرق والنفط والكهرباء إلى ساحات الإعلام والفضائيات, ومرورا بالإعلام الحديث عبر مساحات الفيسبوك وتغريدات تويتر.

هناك جوعي من هذا الشعب فقدوا معنى الكرامة والرجولة من قاموس حياتهم قدموا أنفسهم على أنهم رجال لديهم استعداد أن يأكلوا من تحت نعالهم, ليخدموا أسيادهم بثمن بخس, فبئس الرجولة لأنهم مصدر العبث باليمن أرضاً وإنساناً.

تباً لفلول تبني أحلامها للعودة إلى مناصب القيادة وكراسي الحكم عبر أنذال الرجال وفاقدي مبادئ الحرية والكرامة وعبيد العصر.

هناك مشكلة لدى الكثيرين من هؤلاء، وهي أنهم لم يستوعبوا بعد أنهم أحرار..