تقرير صحفيات بلاقيود يوثق الانتهاكات الإسرائيلية ضد النساء والفتيات في قطاع غزة ويكشف عن مقتل أكثر من 15000 أنثى صحيفة أمريكية: الحوثيون نفذوا سياسة العنف الجنسي والقمع ضد النساء الناشطات سياسياً والمهنيات سلطنة عُمان تعلن موقفها من خطة.ترامب لتهجير الفلسطينيين الحوثيون يعتقلون تعسفيا أحد أعضاء نقابة المحامين اليمنيين المليشيات الحوثية تفرج عن الإعلامية اليمنية سحر الخولاني صراع النفوذ الحوثي في إب إشتباكات دامية على قطعة أرض تقتل شابا وتصيب أخرين بجروح خطيرة اتحاد الشرطة الرياضي ينظم ماراثون اختراق الضاحية في اربعينية الفقيد العقيد بدر صالح الجيش الوطني ينجح في كسر هجوم حوثي عنيف جنوب اليمن الموظفون النازحون يتظاهرون غداً الخميس بالعاصمة عدن للمطالبة بصرف مرتبات 7 أشهر متأخرة ماذا قال الرئيس السوري أحمد الشرع عن زيارته إلى تركيا ولقاء أردوغان؟
أبدى كاظم الجبوري قائد الفريق الذي أسقط تمثال الرئيس العراقي السابق صدام حسين في قلب بغداد ندمه لإسقاط التمثال في أعقاب دخول القوات الأمريكية إلى العاصمة العراقية في إبريل 2003، مشيرا إلى أن عهد "الشيطان صدام" أفضل من عهد "الشيط
ان بوش".
وفي مقابلة مع صحيفة "جارديان" البريطانية -نشرتها اليوم 19 مارس 2007- قال الجبوري بطل العراق في رفع الأثقال "تحدثت قبل أربع سنوات بفرح شديد لمشاركتي في إسقاط تمثال الطاغية والديكتاتور صدام، والآن لا أشعر سوى بالحسرة على أيامه وأيام نظامه السابق".
وأضاف الجبوري الذي شاهده الكثيرون على مستوى العالم يتسلق سلما مرتفعا مرتديا صدريته السوداء لهدم التمثال بميدان الفردوس وسط بغداد في إبريل 2003: "حقيقة أنا نادم على هدمي التمثال، الأمريكان وزعيمهم بوش أسوأ من الطاغية، فمنذ سقوطه؛ أصبح كل يوم أسوأ من سابقه".
وعن سبب كراهيته لصدام وكل من يمت له بصلة، قال الجبوري الذي يعمل ميكانيكيا: "عدي صدام حسين أودعني سجن أبو غريب؛ لأني ذهبت أشتكي شخصا لم يعطني أجري مقابل إصلاح دراجة بخارية".
وأضاف: "قام صدام وأبناؤه باعتقال الكثير من أفراد قبيلتي وعائلتي كما أعدموا عددا منهم بدون ذنب، لذلك كان إسقاط التمثال بمثابة حلم راودني منذ أن رأيت المعماريين يشيدونه، لأحطم فيه شخص الطاغية صدام".
صدام "أفضل"
ولكن بعد أربع سنوات من المعاناة -إثر دخول القوات الأجنبية العراق في مارس 2003- يرى الجبوري أن العيش تحت حكم صدام أفضل آلاف المرات من العيش تحت الاحتلال الأمريكي".
وقال: "الشيطان الذي نعرفه (صدام) أفضل من الشيطان الذي لا نعرفه (بوش)، لم نعد نعرف صديقنا من عدونا، الوضع يزداد خطورة يوما تلو الآخر، ويبدو أنه لن يتحسن على الإطلاق، ازددنا فقرا وازدادت الأسعار ارتفاعا".
وتم إسقاط تمثال الرئيس العراقي السابق الذي كان يبلغ ارتفاعه 20 قدما، وكان مطليا بالبرونز -في 9 إبريل 2003- وهو ما كان إعلانا بسقوط بغداد وبداية الاحتلال الأمريكي للعراق.
وتم إلقاء القبض على صدام في ديسمبر 2004 وحكم عليه بالإعدام شنقا في قضية الدجيل، ونفذ عليه الحكم صبيحة يوم عيد الأضحى، الموافق 30 ديسمبر 2006.
وتدخل الحرب على العراق -غدا 20 مارس 2007- عامها الرابع وهي تزداد ضراوة يوما تلو الآخر وتسفر عن مقتل العشرات يوميا، وقد بدأت منذ يومين مظاهرات ضخمة على مستوى العالم منددة بالحرب على العراق ومطالبة بالانسحاب الفوري للقوات الأجنبية