حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية قراءة تركية: من سيحسم المعركة الانتخابية في أمريكا ويفوز بكرسي الرئاسة؟ أول تعليق من أردوغان على تعيين نعيم قاسم خلفاً لـ نصر الله تحذير خطير في أحدث تقرير للبنك الدولي عن الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين تترأسه اليمن
ولد الدكتور حسن روحاني عام 1948 في مدينة سرخة إحدى توابع محافظة سمنان في عائلة معروفة بالتدين .
بدأ تعليمه الديني عام 1960 في الحوزة العملية بمدينة سمنان ، ومن ثم انتقل إلى مدينة قم عام 1961
، . وبموازاة دراسته الحوزوية أكمل دراسته الأكاديمية حيث حصل على البكالوريوس في القانون من جامعة طهران عام 1972. ثم انتقل روحاني الى الخارج لإكمال دراسته حيث حصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة غلاسكو كالدونيان عام 1995 و 1999 .
النشاط السياسي
عام 1965 التحق بالإمام الخميني وبدأ جولاته في إيران ملقياً الخطب المناهضة لحكومة الشاه، الامر الذي ادى الى اعتقاله عدة مرات ومنعه من إلقاء أي خطب علنية.
وخلال احتفال عام في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1977 استخدم روحاني صفة "إمام" الذي كان لا يزال في المنفى . ولكونه ملاحقاً من جهاز "السافاك" (الشرطة السرية التابعة للشاه) غادر البلاد.
عقب مغادرته لطهران لم توقف نشاطه السياسي بل واصل محاضراته العلنية أمام الطلاب الإيرانيين في الخارج وانضم إلى الخميني بعد وصوله إلى باريس.
مع انتصار الثورة في إيران شارك روحاني في إعادة تنظيم الجيش الإيراني والقواعد العسكرية .
وانتخب عام 1980 عضواً في مجلس الشورى الإسلامي . ظل روحاني في البرلمان الإيراني لخمس ولايات متتالية ما بين 1980 و2000، وكان خلال ولايتين نائباً لرئيس المجلس كما ترأس لجنة الدفاع ولجنة السياسة الخارجية .
وما بين 1980 و1983 ترأس لجنة الرقابة على الجهاز الإعلامي الوطني .
وخلال الحرب مع العراق كان روحاني يتنقل في مناصب عسكرية عدة من بينها قيادة قوات الدفاع الجوي . ومع نهاية الحرب حصل روحاني على أوسمة عدة تقديراً لدوره.
ومع تشكيل المجلس الأعلى للأمن القومي شغل روحاني منصب ممثل قائد الثورة الإسلامية في المجلس ثم أصبح أمين المجلس لمدة 16 عاماً بين 1989 و2005 .
كما عين مستشاراً للرئيسين رفسنجاني وخاتمي للأمن القومي لمدة 13 عاماً.
في عام 1991 عين في مجمع تشخيص مصلحة النظام كرئيس للجنة السياسة والدفاع والأمن في المجمع . في الانتخابات التشريعية عام 2000 انتخب روحاني ممثلاً لمحافظة سمنان في مجلس الخبراء وفي عام 2006 مثل طهران في المجلس ولا يزال في هذا المنصب حتى اليوم.
عام 2003 تولى حسن روحاني بطلب من الرئيس السابق محمد خاتمي ، مسؤولية الملف النووي حيث مثل إيران في المفاوضات مع الجانب الأوروبي، يعاونه في ذلك فريق دبلوماسي يضم علي أكبر ولايتي وكمال خرازي.
وعقب انتخاب محمود أحمدي نجاد رئيساً لإيران استقال روحاني من منصبه كأمين المجلس الأعلى للأمن القومي وخلفه في هذا المنصب علي لاريجاني.
" الشيخ الدبلوماسي " هو اللقب الذي أعطي لروحاني بسبب دوره في المفاوضات النووية.
فاز روحاني بالانتخابات الرئاسية لعام 2013، و حصل على أكثر من 50 في المائة من نسبة التصويت الكلي في البلاد.
له العديد من التاليفات طبع منها
- الأمن القومي والدبلوماسية النووية
- الأمن القومي والاقتصاد الإيراني
- الرؤية السياسية للإسلام ؛ المجلد الأول : الأسس النظرية
- الرؤية السياسية للإسلام ؛ المجلس الثاني : السياسة الخارجية
- الرؤية السياسية للإسلام ؛ المجلس الثالث : القضايا الثقافية والاجتماعية
- مقدمة على تاريخ أئمة الشيعة
- سن الأهلية والمسؤولية القانونية
- الثورة الإسلامية ؛ الجذور والتحديات
- أسس التوجه السياسي للإمام الخميني ( ره )
- دور الحوزات العلمية في التحولات الأخلاقية والسياسية للمجتمع