تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية
بعد مرور أكثر من خمسة اشهر على توقيع مبادرة مجلس التعاون الخليج وتولي الرئيس عبد ربه منصور هادي مقاليد الحكم في اليمن, فالكثير من أبناء اليمن يتسأل ما الذي تم تحقيقة وانجازه خلال هذه الفترة. فتنحي الرئيس السابق عن كرسي الرئاسة يعد انجاز بحد ذاته لتجنب إراقة دماء أبناء الشعب اليمني, ولكن أن يبقى أبناء الرئيس وأبناء أخيه في إدارة الحرس الجمهوري والأمن المركزي فهذا يعتبر إهانة للشعب اليمني الذي ثار وهاج ضد الظلم والطغيان الذي كان يمارس ضده من قبل \"نظام\" علي عبدالله صالح على مدى 33 سنة. ايضا الشعب اليمني لا يرضى على رئيسه الجديد الذي اختاره في الانتخابات الاخيرة أن يدير شؤون البلاد في بيته ولا يستطيع القيام بزيارة تفقدية لأي بقعة من بقاع اليمن. صحيح ان الأوضاع الأمنية تحتم على الرئيس اليمني أن يكون حريص وحذر ولكن يجب وضع حد لهذا الحذر الشديد.
أولاً: أبناء اليمن يريدون رئيس قوي لا يهاب أي احد في ضل القانون اليمني والمبادرة الخليجية التى تم التوقيع عليها من قبل كل الأطراف السياسية, والرئيس هادي هو كذالك ولكن عليه اتخاذ اجراءات وقرارات قوية وشديدة لهيكلة الجيش وتوحيده, خاصة بعد الأحداث الأخيرة من اعتداء ونهب لوزارة الداخلية في صنعاء من قبل أشخاص موالين للرئيس السابق من افراد النجدة وبمساعدة عناصر من الأمن المركزي. فبعد هذه الأحدث أصبح من الضروري إقالة الكثير من القيادات وإحداث غربلة وهيكلة سريعة لأنه اذا تم هيكلة الجيش وتوحيده وتغيير القيادات الكبيرة, تزيد قوة الرئيس وهيبته ويستطيع قمع كل الفاسدين أصحاب المصالح الخاصة الذين يستغلون الأوضاع التي تمر به اليمن لعرقلة وإفشال المبادرة الخليجية.
ثانيا: ما الذي تم عمله لتخفيف التوتر لدى ابناء الجنوب, كيف تريدون اقناع أبناء الجنوب أن الأوضاع لم تعد مثل أول بعد تنحي علي عبدالله صالح, والفاسدين القداماء والجدد يصولون ويجولون في أرض اليمن وأوضاع أبناء الجنوب على جميع الأصعدة من أسوء الى أسوء فهناك عدة مطالب لكي يتم التغلب والتقليل من بعض المشاكل الكبيرة التي تواجه اليمن واليمنيين.
المطلب الأول: هو ان يقوم مبعوث الأمم المتحدة السيد جمال بن عمر ورئيس مجلس التعاون الخليجي بالضغط على كل من يعرقل المبادرة الخليجية, وأن يتم إعطاء فترة زمنية معينة لتنفيذ كل بند من بنود المبادرة الخليجية. وإذا لم يلتزم أي طرف بهذا الشئ في خلال هذه المدة الزمنية يتم معاقبته دوليا بتجميد الأموال و المحاكمة الدولية إذا كانت هناك أي جريمة ارتكبها هذا الطرف في حق ابناء الشعب اليمني. ايضا لابد من ابتعاد الرئيس السابق عن ممارسة العمل السياسي لأن أي شخص يمارس العمل السياسية يجب أن يكون من غير حصانه لأن الحصانة دائما حسب الأعراف والقوانين الدولية للرئيس الدولة الحالي واما غيره فلا حصانه له. فعلى الرئيس السابق أن يختار ما بين الحصانة او العمل السياسي وإذا اختار العمل السياسي فيجب رفع الحصانة عنه ومحاكمته عن أي جريمة ارتكبها مثله مثل غير من روساء دول أخرى.
والمطلب الثاني يجب أن تكون هناك مبادرات حسن نية لأبناء الجنوب لتخفيف التوتر في الشارع الجنوبي واشعار الجنوبيين أن الزمن القديم انتهاء بلا رجعه. وهناك الكثير من الأشياء التى من شأنها أن تساعد على تغيير نظرة أبناء الجنوب السلبية على المرحلة الانتقالية التي تمر بها اليمن. اولأ يجب أن يكون هناك اعتراف رسمي من قبل الدولة بالقضية الجنوبية لان قضية الجنوب أصبحت كبيرة جدا ومتوترة وقابلة للانفجار في اي وقت. وهناك أشياء اخرى قد تساعد في تخفيف الغضب العارم في أرجاء الجنوب, مثال على ذلك ان يتم صرف راتب لكل شهيد من أبناء الجنوب الذي استشهد في عهد نظام علي عبدالله صالح لأن هؤلاء استشهدوا دفاعا عن الحرية والكرامة والعدل مثلهم مثل شهداء الثورة اليمنية الأخيرة الذين تم صرف راتب جندي لهم. ايضا يجب إرجاع الأراضي المنهوبة الى أصحابها من أبناء الجنوب وإعطاء الأولوية لأبناء الجنوب في التوظيف في الشركات الأجنبية والحكومية التي تعمل في الجنوب وإعطاءهم الفرصة للعمل في الدوائر الحكومية.