|
أيها الأحرار في يمن الإباء.. أيها الثوار يكفينا غباء.
لم نثرْ من أجل شيخٍٍ يرتقي.. لم نثرْ من أجل أحزاب اللقاء.
لم نثرْ من أجل تفكيك العُرى.. لم نثرْ من أجل تحصين الوباء.
لم نثرْ كيما نمزق وحدةً.. قد بذلنا لاجلها أزكى الدماء.
لم نثرْ من أجل تمزيق الوطن.. كي نعامل بعضنا كالغرباء.
إنما ثرنا لنبني وطناً.. بعد أن أضحى خراباً وهباء.
فارفعوا أصواتكم وانتقدوا.. كل من يسعى لتقويض الإخاء.
فارفعوا أصواتكم وانتفضوا.. ضد من يسعى لنبقى فرقاء.
أيها الثوار ثوروا مرةً.. ... بل ومراتٍ لنحيا سعداء.
حققوا أهدافكم وانتبهوا.. ....... سرقاً يأتوا ببُردِ الأتقياء.
أنظروا ما حققت ثورتكم.. هل تساويها دماء الشهداء؟.
في الجمعة 04 أكتوبر-تشرين الأول 2013 07:38:05 م