هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمارب تحتفل بتخرج دفعة الشهيد شعلان
عيدروس الزبيدي يجدد تمسكه بخيارات الانفصال ويدعو القوات المسلحة الجنوبية الى رفع الجاهزية
رئيس مجلس الوزراء يناقش معالجة التقلبات السعرية للريال اليمني
إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
ليس المشكلة في تأسيس ائتلاف سياسي جديد، لكن الجديد، في أن يدعي هذا الائتلاف في أول بيان صادر عن أحزابه الخمسة، بأنه يريد "استعادة الدور الفاعل للحياة السياسية في البلاد". والسبب أن هذا الادعاء ليس له ما يسنده على أرض الواقع.
كل ما نأمله هو ألا يتحول هذا الائتلاف إلى جبهة إنقاذ أخرى، شبيهة بتلك التي تشكلت للإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي في مصر، وكان اللافت أن الجبهة تضم أحزابا صفرية من الناحية الشعبية.
هذا النوع من التشظي الذي يأتي في صورة ائتلافات لا يتفق مع احتياجات المرحلة، التي تتطلب بالفعل التحام بين القوى الوطنية، على ذات القاعدة التي بني عليها مؤتمر الحوار الوطني، إلى أن تنتهي المرحلة الاستثنائية هذه وتنتقل البلاد إلى شرعية الصندوق.
ورسالتي إلى التحالف، لا تكرروا كارثة مصر، لا تجمدوا الحياة السياسية ولا تحطموا أسس الشراكة الوطنية بأموالكم، لا تحاولوا تكرار أخطاء أثبتت أنها كارثية، بتنصيب هياكل فارغة ودول تتحول إلى أعباء على شعوبها.
لا يجوز أن تطعنوا شركاءكم في الميدان فيما المعركة لم تنته بعد، هذا الإحساس بفسحة اللعب في أرض خواء يمكن أن ينتهي فجأة فالمتربصون الإقليميون كثر وكفاءتهم في الإنجاز أكبر منكم.
المقاعد ليست شاغرة لكي تسارع الأحزاب الخمسة لملئها، فالجبهات تنزف، والاستحقاق ليس سياسيا فقط بل ممزوج بالتضحيات التي يقدمها الآلاف من المقاتلين المدفوعين بشعور الخوف من فقدان الدولة والوطن.
والأهم هو ان الأحزاب الخمسة لا تمتلك القدرة على تأثيث بيئة سياسية تحرقها نيران الرصاص المدافع والصواريخ ، والمترعة بالدماء.
البيئة السياسية بواجهة مزيفة ، بل تحتاج الى جبر الضرر وبناء اللحمة قبل توزيع الهبات السياسية.