|
بعيدا عن ما يسمى الانتخابات وتحفظي على ما يمثله إجراؤها بهذا الشكل من ترسيخ في ذهن اليمنيين بأن الانتخابات التنافسية ليست الوسيلة المثلى للتغيير إلا أنني شخصيا ومنذ منذ بداية الثورة وربما منذ سنوات طويلة لم أسمع خطابا مسؤولا من شخصية سياسية مثلما كان الليلة من "الرئيس" عبد ربه منصور هادي ورئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي.. خطابان فيهما قدر من الاستشعار بالمسؤولية وبث الطمأنينة من شخصيتين معروفتين بعدم حبهما للظهور الاعلامي -بعكس أغلب والسياسيين المثور عليهم أو الثائرين- .. الخطابان يتطلبان أنا يتبعهما الكثير من الأعمال..سأتفاءل فالتفاؤل غالبا يكون مثمرا.
في الإثنين 20 فبراير-شباط 2012 03:23:59 م