تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية
بالأمس القريب نصح كريغ مندي، كبير الباحثين الإستراتيجيين لدى مايكروسوفت قادة دول الشرق الأوسط بالبدء في إعداد الطلاب والتقنيين لديها للتعامل مع الموجة المقبلة في عالم التطورات الإلكترونية، مع الطرح المرتقب لنظام "غيمة الإنترنت" التي ستسهل التواصل المعلوماتي وتقلب أنظمة الكمبيوتر رأساً على عقب.
إن الخوض في تفاصيل كليات الحاسبات ونظم المعلومات في بلادنا من ناحية البنيه التحتيه لتلك الكليات إن لم تكن أقسام تابعه لبعض الكليات ناهيك عن التحدث عن وضعها بالجامعات الخاصه أو الشقق التعليميه الخاصه إن جاز التعبير أقل ما يوصف به بأنه مقلق..!
وجهات نظر العديد من الباحثين والأكاديميين وخبراء الإقتصاد في العالم أجمع إضافه الى وجهة نظري المتواضعه أن هناك حلقه مفقوده بدول الشرق الأوسط وبالطبع منها اليمن تتمثل في عدم وجود جامعات ومعاهد تقدم ثقافة أكاديمية تشجع البحث والتطوير وثقافة الإبداع الشخصي ومهارات التحديث في قطاع التكنولوجيا...!
يشكو البعض من أن أحد أسباب عوائق التنميه ببلادنا التبعثر الجغرافي حيث يوجد أكثر من 137 الف تجمع سكاني منهم 74% في الريف وتتركز نسبه البطاله بشكل أكبر بهذه التجمعات..! قد يكون ذلك فرصه سانحه لبناء مراكز تقنيه فرعيه تأهل الشباب اليمني وتنهض بإقتصاد البلد بشكل كبير فالريف الهندي على سبيل المثال يصدر للعالم من البرمجيات ما قيمته 46 مليار دولار خلال عام واحد..فماذا تنتج كليات تكنولوجيا المعلومات اليمنيه من برمجيات..! ولماذا لا..!!؟
من الواضح للعيان أن التوجه بالقطاع الرسمي وحتى الخاص نحو بناء المعاهد التقنيه والفنيه والمهنيه والتي يتخرج منها عماله مدربه وذلك ليس بالسيء ولكن أليس من الأفضل وموازاة بذلك التوجه نحو بناء كليات حاسوب ومعاهد تكنولوجيا تتخرج منها كوادر من الخبراء والمبرمجين والتقنيين في مجال التكنولوجيا..!
أعلم أن البعض سيرواده التفكير ملياً بأنه يتوجب أولاً القضاء على أميه القراءه والكتابه بشكل صحيح والتركيز على جودة التعليم ومن ثم النظر في التأهيل البرمجي ولكني إبن الريف اليمني وأعلم جلياُ ولله العلم من قبل ومن بعد قدرة الشباب اليمني على الإبداع ولو بأقل الإمكانيات...
ليس الأمل ببعيد أن تتم لفته كريمه من صناع القرار وعلى رأسهم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التربيه والتعليم للمساهمه في سن تشريعات جديده وتحديث المناهج الدراسيه وتشجيع نمو الفكر التكنولوجي لدى الشباب اليمني حيث يتمتع الشباب اليمني بعقليه فذه مشهود لها ولكن ينقصها الدعم وهذا ما أرجوه من خلال السطور السابقه...والله واليمن الغالي من وراء القصد...
*باحث دكتوراه بقسم نظم المعلومات-كليه الحاسبات والمعلومات - جامعة عين شمس- القاهره
senanphd@gmail.com